المملكة تقدم الدعم للمجتمعات المنكوبة دون تمييز
مساعدات امتدت إلى 77 دولة حول العالم، جعلت من مركز الملك سلمان للإغاثة، ملاذًا لكل دولة متضررة.
آخر تلك المساعدات، ما أعلن عنه اليوم بوصول الطائرتين الإغاثيتين الثالثة والرابعة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي لدعم الشعب الأفغاني، وتحملان على متنهما 65 طناً و746 كيلوغراماً من المواد الغذائية والإيوائية للشعب الأفغاني.
وإلى ذلك، يقول المحلل السياسي يحيى التليدي، في تصريحات لـ«عاجل»، إن المملكة أصبحت في مقدمة الداعمين للعمل الإنساني والتنموي وبالأرقام والإحصاءات، وفق ما تشير إليه المنظمات الأممية للعمل الإغاثي والإنساني دون أي تمييز، على أساس ديني أو عرقي، مشيرًا إلى أن الدور السعودي يأتي استشعارا لدور المملكة الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المنكوبة والمحتاجة في شتى أنحاء العالم.
وحول دور المملكة في رفع المعاناة عن الإنسان، أضاف التليدي أن المملكة بادرت بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض، الذي يدفع بعملها الإنساني العالمي لمزيد من العطاء والبذل، وفق أسلوب تنظيمي عالمي يضمن دقة وصول المساعدات إلى مستحقيها، وحرصاً منه على مد جسور الدعم الإنساني والمساندة للمجتمعات والدول المحتاجة.
وأشار إلى أنه لا مجال لمقارنة مكانة وثقل المملكة العربية السعودية إقليمياً ودولياً مع أي دولة أخرى في العالم العربي والإسلامي، ولا مكان لمنافسة السعودية في حب العرب والمسلمين لها، مؤكدًا أنه لا توجد إمكانية ولا قدرات لأي دولة كي تبلغ ما بلغته السعودية من دعم للعمل العربي والإسلامي والإنساني.
واختتم التليدي حديثه قائلًا إن السياسة والدبلوماسية السعودية الحكيمة تتجسد في الصالح العالم العربي والإسلامي والإنسانية، فالسعودية اليوم ومن خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي أصبح رائداً في العمل الإنساني عالمياً، تواصل جهودها المستمرة وإخلاصها الدائم في تقديم الدعم والمساعدة لشعوب العالم في مختلف المجالات حرصا منها على إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاجين.
امتدادا للجسر الجوي السعودي.. وصول الطائرتين الإغاثيتين الثالثة والرابعة لدعم الشعب الأفغاني
ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من