العثور على الطفل «علي البارقي» بعد اختفائه من المسجد بالدمام

فقد الطفل علي البارقي في أحد أحياء غرب الدمام اليوم خلال تواجده مع أخيه لآداء صلاة العصر.

وروى مؤذن المسجد عبدالعزيز القحطاني تفاصيل الحادثة لـ “اليوم” مبينا أنه خلال تواجد الطفل علي والذي يبلغ من العمر ٤ أعوام مع أخيه في مسجد الحي لآداء صلاة العصر، دخلت امرأة للمسجد ثم خرجت، وبعد ذلك عاودت الدخول حتى وصلت منتصف المسجد، ثم خرج الطفل من صفوف المصلين واتجه نحو المرأة، ثم خرجت به إلى خارج المسجد.

مشيرا إلى أنه كان بانتظارها مركبة أمام باب المسجد، وبعد ذلك فقد الطفل سريعا، وواصل أنه بعد الانتهاء من الصلاة تم رفع بلاغ لشرطة غرب الدمام وباشرت الجهات الأمنية الموقع سريعاً، ومن ثم بدء البحث عن المفقود من قبل رجال الأمن وأهالي الحي، حتى تم العثور عليه.

وعلمت اليوم من مصادرها أنه تم العثور على الطفل بعد صلاة المغرب، حيث أن المرأة هي والدته، ويوجد خلاف بينها وبين والده.

وذكر المحامي والمستشار القانوني محمد الشهراني أنه في حالات الانفصال والطلاق، محكمة الأحوال الشخصية هي المسؤولة عن حضانة الطفل وتوجيهها للأب أو الأم، وتصرف الأم بهذه الطريقة يعد تجاوز لهذه السلطات، حتى إذا كان ابنها، وتصرفها هذا يتسبب في الرعب للطفل، والنزاعات بينها وبين الأب، وأشار إلى أنه يرى دخول المرأة لمسجد الرجال مخالف للأنظمة.

وطالب وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بفرض تركيب كاميرات مراقبة في المساجد، لرصد حالات الاختطاف، والتسول من قبل العصابات المجرمة، وكذلك حالات تفجير المساجد السابقة والتي تم تجاوزها، حيث أن وجود الكاميرات، قد يكون سهل الوصول للمجرمين.