تجربتي مع مسحة عنق الرحم وتشخيص نتائج المسحة
محتويات المقال
تعد مسحة عنق الرحم من أشهر الوسائل التشخيصية على الإطلاق، ومن الموضوعات التي طُرحت كثيرًا على محركات البحث تجربتي مع مسحة عنق الرحم ، وفي هذا المقال في موقع تريند الخليج سنشير إلى تجارب النساء اللاتي قمن بمسحة عنق الرحم، وما هو دواعي استخدام هذه المسحة، ونتائجها.
تجربتي مع مسحة عنق الرحم
مسحة عنق الرحم وسيلة من الوسائل التشخصية الفعالة للغاية للكشف عن أمراض الرحم، ومسحة عنق الرحم يتم القيام به بالأخص في حالة كان هناك شك بإصابة المرأة بسرطان عنق الرحم.
- ومسحة عنق الرحم إجراء طبي بسيط للغاية، يتم تحت إشراف الطبيب المختص، ولا يمكن القيام به إلا في أحد العيادات المختصة.
- ومسحة عنق الرحم تعني كشط جزء من عنق الرحم، لأخذ عينة، ليتم تحليلها، للمساعدة في الوصول إلى أكثر النتائج دقة، وتشخيص المريض لمعرفة طبيعة مرضه.
- وينصح الأطباء بالقيام بمسحة عنق الرحم لكل شخص لديه ضعف في المناعة، أو كان مُصاب بأحد الفيروسات المناعية.
- كما يٌنصح به أيضًا لمن خضع للعلاج الكيميائي لفترة زمنية طويلة، لمعرفة ما إذا كانت الخلايا السرطانية تم الحد منها، أم انتشرت في الجسد.
- ومؤخرًا كان هناك اتجاه طبي عامل لضرورة القيام بفصح عنق الرحم بصورة دورية، وذلك لكل امرأة زاد عمرها عن 25 عام.
- فهذا الاختبار يساعد في عملية التشخيص المبكرة عن المرض، مما يجعلك طرق العلاج أكثر سلاسة بشكل ملحوظ.
- وعلى الأقل يُنصح بالقيام بهذا الفحص كل خمس سنوات، خاصة إذا كان هناك تاريخ وراثي ينذر باحتمالية الإصابة بالسرطان.
- ويعد سرطان عنق الرحم واحد من أكثر الأنواع انتشارًا بشكل كبير، وكلما تم التشخيص مبكرًا كلما كان هناك فرصة أكبر للشفاء بإذن الله والسيطرة على المرض.
- وتزداد نسبة الخطر كلما اقتربت المرأة من سن اليأس، ففي هذا الوقت الحرج يزداد احتمالية إصابتها بأمراض الرحم.
هل مسحة عنق الرحم مؤلمة
تخاف النساء كثيرًا من القيام بمسحة عنق الرحم، وذلك لأنها تخشى من الآلام المصاحبة لهذه المسحة، ولكن أكدت التجارب أن الألم محتمل بشكل كبير، ولا تعاني المرأة كثيرًا كما تظن.
- فمسحة عنق الرحم ليست بعملية معقدة، بل هو إجراء طبي بسيط يتم إنجازه خلال دقائق معدودة فقط.
- ولا يوجد حاجة إلى تخدير الحالة، أو إلى بقاءها بالمستشفى أو غير ذلك.
- كل ما في الأمر أن الطبيب يطلب من المريضة النوم براحة على سرير الكشف، ومن ثم يقم بإدخال جهاز صغير للغاية بمنطقة المهبل، للمساعدة في فتح المهبل.
- وبأداه صغيرة أخرى يتم أخذ عينة من جدار الرحم.
- وهكذا يكن قد انتهى الفحص، وتم الحصول على العينة.
- والمرأة تشعر بآلام بسيطة في منطقة المهبل والحوض، وخلال دقائق معدودة تختفي هذه الآلام تمامًا، ويمكن للمرأة بعد ذلك أن تُكمل يومها بصورة طبيعية تمامًا.
- ولكن بعض النساء عانوا من نزيف مهبلي بسيط بعد القيام بالمسحة، وهذا الأمر طبيعي ولا بأس منه، فمن الممكن أن يكن جدار الرحم رقيق قليلًا وجُرح بشكل سطحي بسيط.
- وفي الحالات الطبيعية لا يستمر هذا النزيف البسيط سوى ساعات قليلة.
- إذا استمر أكثر من ذلك ففي هذه الحالة من الضرورة استشارة الطبيب المختص، لمتابعة الحالة، والتأكد أن كل شيء على ما يرام.
- وينصح الأطباء بضرورة أن تستعد المرأة جيدًا قبل القيام بالفحص من أجل نتائج أكثر دقة.
الاستعداد لمسحة عنق الرحم
- هناك بعض النصائح العلمية الهامة التي تتعلق باستعداد المرأة قبل القيام بمسحة عنق الرحم.
- أهمها تحديد موعد إجراء المسحة بعيدة عن موعد الدورة الشهرية.
- وينصح الأطباء النساء بالابتعاد تمامًا عن استخدام أي من المواد الكيميائية في هذه المنطقة الحساسة.
- فالكيماويات من الممكن أن تؤثر بشكل مباشر على نتيجة الاختبار.
- عدم ممارسة الجماع مباشرة قبل القيام بالمسحة.
- يُفضل عدم القيام بمسحة عنق الرحم في فترات الحمل الأولى، ولا بأس من القيام بها في الأسابيع الأخيرة من الحمل.
- ينصح بالابتعاد تمامًا عن القلق والتوتر والخوف، حتى يُصبح جسدك مسترخيًا تمامًا، مما يساعد في السيطرة على الآلم بشكل عام.
تجاربكم مع مسحة عنق الرحم
بالنظر إلى تجارب النساء فمن الممكن أن تشعر المرأة بعدم الراحة قليلًا بعد الانتهاء من المسحة، ولا بأس في ذلك، ولكن أهمية القيام بهذه المسحة كبيرة للغاية، فلا بأس من تحمل بعض الآلام البسيطة في مقابل الاستفادة من دقة هذه الطريقة.
- فحتى يومنا هذا تعد مسحة عنق الرحم هي أكثر الوسائل التشخيصية دقة، فيما يتعلق بالتعرف على سرطان عنق الرحم.
- ففي المراحل الأولى من الإصابة بالسرطان، يكن من الصعب قليلًا الكشف عن المرض والتعرف عليه، ولكن مسحة عنق الرحم تساعد في الوصول إلى تشخيص سريع وفوري تمامًا.
- وفي أغلب الأحيان احتمالية وقوع الخطأ مع القيام بمسحة عنق الرحم قليلة وتكاد تكون نادرة.
- بل يؤدي الكشط إلى التعرف على نوع الخلايا في هذه المناطق، لمعرفة ما إذا كانت خلايا طبيعية، أم خلايا خبيثة.
- ولذلك ينصح بالقيام بهذه المسحة بصورة دورية، كوقاية، فإذا كانت الخلايا السرطانية في مراحلها الأولى يمكن السيطرة عليها بسهولة شديدة، قبل أن تُحدث ضرر بالغ بجسد الإنسان.
- وعلى الرغم من أهمية مسحة عنق الرحم، ولكن هناك بعض الحالات التي لم تحقق المسحة النتيجة المرجوة منها.
- مثل عدم قيام الطبيب بالحصول على عدد الخلايا الكافية للقيام بالفحص، فلم تتم عملية الكشط بالصورة العلمية المطلوبة.
- أو كان هناك التهابات بالمنطقة أدت إلى جعل النتائج غير دقيقة بالشكل الكافي.
نتائج تحليل مسحة عنق الرحم
يضع الطبيب المختص العينة في أنبوب للاختبار، ومن ثم يقم بفحصه، وتخرج نتائج الفحص في فترة لا تزيد عن 24 ساعة، ونتائج المسحة تكن:
- مسحة عنق الرحم العادية: إذا أظهرت المسحة أن خلايا الرحم خلايا طبيعة تمامًا، فهذا يعني أن المرأة غير مُصابة بأي من الأمراض، والوضع مستقر وطبيعي للغاية، وتشعر المرأة بالاطمئنان الشديد في هذه الحالة.
- نتائج المسحة غير عادية: إذا أظهرت النتائج أن خلايا الرحم لها طبيعة أو شكل مختلف قليلًا عن الصورة العادية، ففي هذه الحالة تُشير النتائج إلى احتمالية إصابة المرأة بأحد الأمراض.
- خلايا الرحم الغير طبيعية لا تعني بالضرورة الإصابة بسرطان الرحم، هذا الأمر غير صحيح.
- فمن الممكن أن تعني الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة.
- فإذا لاحظ الطبيب أن الخلايا تأخذ شكل غير موحد وعشوائي قليلًا، ولها سطح رقيق وشفاف، وملمس حرشفي، ففي هذه الحالة تزداد احتمالية أن يكن التشخيص الصحيح هو الإصابة بسرطان الرحم.
- ولكن من الممكن أن تدل الخلايا على وجود آفة سرطانية، ولا يوجد سرطان، أي لم تُصاب المرأة بعد بالسرطان، ولكن هناك احتمالية كبيرة لإصابتها.
- وهنا عليها أن تتوخى الحذر، وأن تقم بالمتابعة بصورة دورية مع الطبيب المختص، والقيام بالفحوص بشكل دوري.
- وفي كل الحالات إذا كانت الخلايا لها طبيعة غير عادية، يُنصح بضرورة القيام بالمزيد من الفحوص.
وهكذا نكن قد أوضحنا تجربتي مع مسحة عنق الرحم ، وسلطنا الضوء على تجارب النساء اللاتي خضن هذه التجربة العلاجية.