المدارس التي عليها إزالة في جدة 1443 رسميًا بالتعاون مع التعليم وفقًا لتصريحات لجنة العشوائيات بجدة
إن المدارس التي عليها إزالة في جدة من الأسئلة التي بحث عنها الكثيرين بالمملكة العربية السعودية تحديداً في مدينة جدة، وهذا حيث أن هناك بعض المناطق التي تم تصنيفها في هذه المحافظة بأنها مناطق عشوائية وسوف يتم إزالتها، ووضحت الحكومة أيضاً الطريقة والمستندات التي يتم بها الحصول على التعويضات للمناطق والأحياء والمنازل التي سيتم هدمها خلال قرار الإزالة والذي جاء من أجل إنشاء بنية تحتية لهذه الأماكن بشكل سليم وفقاً للمخططات الحديثة للتناسب مع رؤية 2030.
المدارس التي عليها إزالة في جدة 1443
قامت أمانة جدة بالتوضيح بأن المدارس التي توجد في المناطق المتهالكة والعشوائية في جدة تم إزالتها بالفعل ولكن المدارس الحديثة تركت كما هي، وأكد المسؤولين على العمل على تحويل الطلاب بمختلف المدارس القديمة للدراسة بالمدارس الحديثة، وبالنسبة للطلاب الغير قادرين على التوجه للمدارس الحديثة بالوقت الحالي في الدراسة مستمرة من بعد كما هي لهم.
هدد العشوائيات بجدة
بدأت بالفعل العلاقات العامة بمدينة جدة بالاتصال مع كافة المواطنين الساكنين بالمناطق العشوائية بالمدينة لإبلاغهم بقرارات الهدم وهذا القرار يأتي بسبب حرص السعودية على إتاحة خدمات أساسية لسكانها ضمن مشروع إزالة العشوائيات والذي يعد من ضمن المشاريع المتضمنة برؤية المملكة 2030 والتي تهدف تجعلها من أفضل الدول في العالم من حيث تنظيم الأبنية والأحياء بها.
أسباب إزالة الأحياء العشوائية بجدة
إن المناطق والأحياء العشوائية المتواجدة بمدينة جده بالمملكة العربية السعودية تمتاز بعدة خصائص سببت بتحولها لمجموعة أحياء تفتقر إلى كثير من الخدمات، وهذا أمر جعل السلطات بالمدينة تتخذ قرارات تتعلق بإزالتها وضمن هذه الخصائص التالي:
- كل الأبنية الموجودة بعشوائيات جدة ليست مرخصة بالإضافة إلى أن بنائها لا يتبع أي تنظيم أو تخطيط.
- الطرقات الموجودة بتلك الأحياء قد تم فتحها وإنشائها من دون تخطيط، بالإضافة إلى انعدام النظافة بها وغياب الأرصفة ولا تحتوي أيضاً على ممرات مشاة.
- لا توجد فرص عمل بسبب عدم وجود تنظيم بتلك المناطق وبسبب وجود اكتظاظ سكاني.
- عدم تواجد أي شبكات منظمة للكهرباء والصرف الصحي أو الهاتف أو الإنترنت أو المياه وكل الخدمات يتم توزيعها بشكل عشوائي وبالتالي لا تلبي الاحتياجات الأساسية لسكان تلك المناطق.
- الأراضي رطبة وبالتالي تعد مكان مناسب وخصب انتشار وتفشي الأوبئة والأمراض.
- تزيد معدلات الجريمة والفقر والسرقة بتلك الأحياء بسبب الازدحام الشديد.
- مستويات التعليم في تدني مستمر بسبب الفقر.