انطلاق أول رحلة فضاء بريطانية من جزر شتلاند فى وقت مبكر العام المقبل

سيكون إطلاق أول صاروخ فضائي من المملكة المتحدة العام المقبل من جزر شيتلاند، حيث تم إبرام صفقة بين Skyrora، وهي شركة صواريخ في إدنبرة، وميناء فضائي تابع لأكبر مالك أرض في اسكتلندا على الجزر، أقصى بقعة في شمال بريطانيا، وستقوم الصواريخ التي يبلغ طولها 75 قدمًا و56 طناً والتي بنتها Skyrora بنقل الأقمار الصناعية إلى المدار.

ووفقا لما ذكره موقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإنه لم يصل أي صاروخ إلى الفضاء من المملكة المتحدة حتى الآن، وتلقى برنامج SaxaVord Spaceport استثمارات بقيمة 1.43 مليون جنيه إسترليني من الملياردير الدنماركي أندرس هولش بوفلسن الذي يمتلك مساحات شاسعة من المناطق الريفية في اسكتلندا.

ولا يزال برنامج SaxaVord بحاجة إلى إذن تخطيط لموقع الإطلاق الخاص به في جزيرة Unst، وقال مؤسس Skyrora ورئيسها التنفيذي، فولوديمير ليفيكين: “لم نخفِ طموحنا بأن نكون أول شركة تنطلق من أراضي المملكة المتحدة، لذا من الأمور الجيدة الموافقة على صفقة الإطلاق المتعددة هذه مع SaxaVord”.

وأضاف ليفيكين، “المملكة المتحدة رائدة عالميًا في مجال تكنولوجيا الفضاء، وهذه الخطوة الأخيرة تقربنا خطوة مهمة أخرى من تقديم خدمة فضائية مهمة من ترابنا”.

ونفذت شركة الصواريخ أول تجربة إطلاق نار ثابتة على الأرض في المملكة المتحدة لمدة نصف قرن في Kildermorie Estate بالقرب من Alness في المرتفعات في مايو، وكان أول اختبار عمودي في المملكة المتحدة بهذا الحجم منذ برنامج Black Arrow قبل 50 عامًا.

واكتملت في أواخر العام الماضي تجارب المرحلة الثالثة من صاروخ Skyrora XL، والتي تشمل مركبة النقل المداري (OTV) التي يمكنها إعادة تشغيل محركاتها حوالي 15 مرة في المدار.

ويمكن لـ OTV إكمال مهام مثل العمل كقطر فضائي أو صيانة أو إلغاء دوران الأقمار الصناعية القديمة، وسيتم استخدامه لمعالجة الحجم المتزايد للحطام الفضائي الذي يدور حول الأرض.

وتخطط الشركة لتزويد صاروخ Skyrora XL بالوقود البيئي، وهو بديل وقود الصواريخ الأكثر استدامة الخاص بها والمصنوع من نفايات البلاستيك مثل البوليسترين.