تليجرام تريند الخليج
الامارات

وكالة أنباء الإمارات – افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 14 أكتوبر / وام / اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بإعلان لجنة الاحتفال باليوبيل الذهبي عن بدء العد التنازلي لاحتفالات اليوم الوطني الخمسين للدولة ولأول مرة في تاريخ الإمارات تبدأ الاحتفالات باليوم الوطني قبل خمسين يوما من الموعد المرتقب في الثاني من ديسمبر وذلك مع إطلاق مبادرة تحمل شعار “خمسون يوما للخمسين”.

وسلطت الضوء على الخسائر البشرية والأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي يعيشها العالم تحت وطأة جائحة كورونا الكارثية.

فتحت عنوان ” الإمارات.. التاريخ والمستقبل” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” هي الإمارات التي يحق لها أن تفخر بقيادتها، وتزهو بأبنائها، وتسمو بإنجازاتها، بعد أن سطرت على مدى عقود خمسة قصة ملهمة أحالت المستحيل إلى نجاحات كبرى على الأرض، والأحلام إلى حقيقة في الفضاء، متمسكة بقيم المؤسسين ومبادئ الاتحاد وإرثنا التاريخي وهويتنا، وهي ذات المبادئ والقيم التي تنطلق منها نحو خمسين عاماً أخرى، تضاعف المنجزات، وتحصد أهم المؤشرات، وتحتل مكانتها في صدارة العالم.

وأضافت 50 يوماً على احتفالاتنا باليوم الوطني الخمسين لدولة الإمارات، و50 يوماً على انطلاقتنا الكبرى نحو الخمسين، نستذكر فيها تضحيات المؤسسين من أجل قيام الدولة وما بذلوه ليكون هذا الوطن أنموذجاً عالمياً في البناء والعطاء والإنسانية، والوقوف مع الشقيق والصديق، كما نحتفي جميعاً في يوم العز برؤية قيادتنا الرشيدة التي وضعت سعادة ورفاهية المواطن على رأس أولوياتها، وجعلت من الإمارات أفضل مكان للعيش ومنارة للتعايش والأخوة الإنسانية والسلام.

وقالت في الختام إن المستقبل يحمل الكثير للإمارات؛ لأن رؤيتها متجددة، وطموحها أكبر التحدي، ورسالتها إنسانية تبتغى خير البشرية، وتحقيق الاستقرار والازدهار، وتعزيز التنمية، وتعظيم أوجه الشراكة والتعاون بين دول العالم التي تشاركها هذه المرة من «إكسبو» احتفالاتها في يومها الوطني الخمسين، وتقف شاهداً على إنجازاتها، وتنخرط معها في مهمتها لاستشراف التحديات والحلول المستدامة وتوحيد الجهود من أجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.

من ناحيتها وتحت عنوان ” طموحات بلا حدود ” .. قالت صحيفة ” البيان ” تحتفي الإمارات بيومها الوطني هذه السنة وهي تكمل مسيرة رحلة الخمسين عاماً الحافلة بالإنجازات التاريخية، وتؤسس بها للانطلاق نحو مستقبل زاهر في مئويتها 2071.

وأكدت أن الاحتفاء باليوم الوطني هذا العام يشكل لحظة تاريخية في الدولة إذ إنه لأول مرة، تبدأ الاحتفالات قبل خمسين يوماً من الموعد المرتقب في الثاني من ديسمبر، في ملحمة تعكس الاحتفال بالإرادة العظيمة والعزيمة القوية التي تحلى بها الآباء المؤسسون في بناء الدولة والجهود التي بذلها أبناء الوطن حتى باتت الإمارات من أكثر الدول نمواً وتقدماً.

وأوضحت أن عام الخمسين بالنسبة للإمارات يشكل خطوة جديدة لاستكمال مرحلة الإنجازات الاستثنائية، وبدء مرحلة جدیدة تعانق طموحاتها السماء، حيث تتواصل مسيرة التنمية المجيدة والرؤى الطموحة واليد الممدودة للعالم أجمع، لتبدأ رحلة تكمل ما سبق وتعد لمستقبل أزهى تتحقق فيه بإرادة الإمارات وعزيمتها مزيد من الإنجازات التي ترسخ الأمل في المنطقة والعالم.

وذكرت أن أهم ما يميز احتفالات اليوم الوطني هذا العام أنها تتزامن مع وصول مسبار الأمل الذي أطلقته الإمارات إلى المريخ، ليضاف إلى حجم الإنجازات الحقيقية التي تحققت وهذه الاحتفالات ستمثل نقطة انطلاق لمستقبل أرحب ولإنجازات أشمل، فدولة الإمارات عطاء لا ينضب، كما يأتي تزامناً مع نجاح الدولة المبهر في الخروج من أزمة كورونا وعودة الحياة لطبيعتها، وهي تحتضن العالم من خلال «إكسبو 2020 دبي» الذي أبهرت به المعمورة تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل» تشارك فيه 192 دولة، من أجل إلهام الأجيال القادمة والعمل على إطلاق الابتكارات التي ستكون دعامة التقدم البشري في الخمسين سنة المقبلة.

وقالت “البيان” في الختام ترتفع قامة الإمارات عالياً، وهي تحتفي بيومها الوطني الخمسين تروي مسيرة خالدة من الإنجازات العظيمة في خمسين عاماً خلت وتجدد العهد بالعطاء في الخمسين المقبلة لمواصلة تشييد صروح التنمية بإعلاء مناراتها في مختلف الميادين.

من جهتها وتحت عنوان ” مسيرة المجد” .. قالت صحيفة “الوطن” خمسون يوماً فقط، تسبق بداية خمسين عاماً جديدة من عمر دولتنا المباركة، بعدها تعم إماراتنا الحبيبة احتفالات العيد الوطني الخمسين، لنودع نصف قرن مليئ بالانجازات والنجاح وتحقيق المراكز العالمية التي بذلت خلاله قيادتنا الرشيدة جهدها وفكرها ووقتها لنبلغ ما وصلنا إليه من تطور وتقدم في سنوات قليلة، فإماراتنا عنوان الرفعة والنجاح والازدهار وملحمة قهر الإنسان لكل مستحيل وخوضه السباق مع الزمن بكل شجاعة وثقة وإيمان.

وتابعت مسيرة دولتنا الظافرة تميزت بالعطاء السخي من قيادتنا الرشيدة لشعبها ليكون أسعد شعوب العالم ولكل من يعيش على أرض دولتنا الحبيبة، كما تميزت بالتفاف وتلاحم الشعب مع قيادته واستلهام قيمنا الطيبة وموروثنا الأخلاقي النبيل، لنتمكن من بلوغ كل ما تحقق من رفعة ومجد، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، بقول سموه: “خمسين يوماً وتكمل الإمارات خمسين عاماً كدولة واحدة إماراتها متحدة .. قلوبها متوحدة ..

شعبها يرفع علم واحد ويحتكم لدستور واحد ويلتف حول رئيس واحد.. خمسين عاماً لتنطلق احتفالاتنا في الثاني من ديسمبر ٢٠٢١ بإذن الله”.

وأضافت تقبل إماراتنا الحبيبة بعزها ومجدها وحضارتها العريقة على خمسين عاماً جديدة نستلهم فيها من إرث الماضي ما يجعلنا نواصل فيها مسيرتنا بكل عزة وقوة نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً، لنحافظ على تقدمنا ركب الحضارة الإنسانية، وهو ما بينه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، بقول سموه: “بعد خمسين يوماً ستحتفل بلادنا الحبيبة باليوم الوطني الخمسين..

يوم الوحدة التاريخي مصدر فخرنا وعزنا، وسعادة لمن يعيش بيننا، نستلهم من إرث الماضي ما يثري مسيرة الإمارات نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهارا” نؤمن تماماً أننا صناع الحاضر والمستقبل في ظل قيادة جعلت الإنسان في طليعة اهتماماتها المطلقة، فنحن من باركهم الله وأنعم عليهم بقيادة أكدت دائماً أننا سنكون حيث يجب في ظل نهج وطني راسخ واستراتيجيات تبين للعالم أجمع مدى النجاحات والنقلات الحضارية التي تحققها دولة الإمارات، برؤى وفكر وتخطيط قيادتها، وبهمة أبنائها، وما باتوا عليه من تمكين في جميع ميادين الحياة.

واختتمت الوطن افتتاحيتها بقولها ..حمداً لله على نعمة الإمارات.. حيث تتوارث الأجيال النجاحات والإبداعات لتبني عليها نحو مرحلة جديدة من التميز والتفوق بما يواكب التطلعات الوطنية التي لم تضع يوماً حداً للنجاح ولا سقفاً للإنجازات، فوطن يقهر المستحيل ويحقق ما يتجاوز أحلام البشر بات الرافد الأول لتطلعات البشرية جمعاء، بمسيرة قل نظيرها تأخذ من عزيمة وإرادة وفكر أبناء هذه الأرض المباركة وما ينعمون به من تمكين وعناية قيادتها ما يضمن أن يكون زخمها على أشده وهي في طريقها إلى المستقبل.

وحول موضوع مختلف وتحت عنوان ” فقراء كورونا” .. قالت صحيفة “الخليج” لا يزال العالم يعيش تحت وطأة جائحة كورونا الكارثية من حيث الخسائر البشرية والأزمة الاقتصادية المتفاقمة، رغم الجهود التي تبذل للخروج منها، وهي جهود لم تصل إلى المستوى المطلوب، جراء سياسات غير أخلاقية تقوم على الاحتكار والنفعية من جهة، والنزعة القومية التي تستبعد من هم في حاجة ملحّة للقاح، ما يؤدي إلى تفاقم تأثير الجائحة في الدول الفقيرة.

وأضافت أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، حذر من أن الجائحة تسببت بإغراق 100 مليون نسمة في العالم في الفقر، وقال: ” إن أربعة مليارات نسمة تركوا من دون دعم اجتماعي، أو رعاية صحية، أو حماية دخولهم”، جراء غياب التضامن الدولي باتجاه المناطق الفقيرة، ومناطق النزاعات التي تحتاج إلى أكثر من غيرها للدعم والمساعدة. وأشار الأمين العام إلى أن «عدم العدالة في توزيع لقاحات كورونا مسألة أخلاقية مثيرة للغضب»، وهذا يوضح بشكل فج الفوارق الشاسعة والهوة العميقة بين عالمي الأغنياء والفقراء. ذلك أن دولاً تقوم بتخزين كميات كبيرة من اللقاحات، وبعض الدول تفرض قيوداً على الصادرات، وأخرى تشتري كميات من اللقاحات تزيد على حاجتها.

ولفتت إلى أن التقديرات تظهر أنه في مقابل تطعيم شخص واحد من كل أربعة أشخاص ضد كورونا في البلدان ذات الدخل المرتفع، يتلقى التطعيم شخص واحد من بين ما يزيد على 500 شخص في البلدان الفقيرة، وهذا الأمر يكشف البون الشاسع في نسبة التطعيم بين الدول الغنية وتلك الفقيرة، وهذا بالمعايير الإنسانية تصرف غير أخلاقي، ويؤدي بشكل تلقائي إلى تزايد حالات الفقر في هذه الدول القابعة أساساً في فقر مدقع، وهو ما دعا غوتيريس إلى إطلاق تحذيره من أن الجائحة دفعت بمئة مليون شخص جديد إلى قاع الفقر. وهؤلاء سوف يضافوا إلى فقراء ما قبل كورونا، الذين يقدر عددهم بحوالي 600 مليون شخص.

وذكرت أن البنك الدولي من جهته دق جرس الإنذار، وتوقع ارتفاع عدد الفقراء إلى 115 مليون شخص إضافي، جراء تأثيرات كورونا، بسبب عدم العدالة في توزيع اللقاحات، وانكماش النمو العالمي، إضافة إلى التغيرات المناخية. ويشير تقرير البنك الدولي إلى أن الأطفال يشكلون نصف الفقراء، أما النساء فيمثلن أغلبية الفقراء في معظم المناطق، كما يعيش نصف الفقراء في جنوب الصحراء الإفريقية، وأن معظم فقراء العالم يعيشون في مناطق شبه صحراوية، أو في مناطق معرضة لخطر الفيضانات.

وقالت “الخليج” في ختام افتتاحيتها : ” إذا كانت بعض الدول تعتقد أنها سوف تصير آمنة إذا ما استحوذت على اللقاح، أو استكملت تلقيح مواطنيها فهي واهمة، لأن الوباء لا يعرف حدوداً، ومن مصلحة الجميع التخلي عن الأنانية، واعتبار اللقاحات منفعة عالمية، لأن القضاء على الجائحة رهن بتلقيح كل سكان العالم”.

– خلا –

تليجرام تريند الخليج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى