هل صيام عاشوراء واجب
هل صيام عاشوراء واجب يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من محرم ، وهو اليوم الذي نجّى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من فرعون وجنوده ، فصامه موسى شكراً لله تعالى ، وصامه نبينا ، ولذلك ، فكريستينا في الإجابة عن سؤال هل صيام عاشوراء واجب ، وفي الحديث عن فضل صيام يوم عاشوراء ، وعن حكم صيام يوم عاشوراء فقط ، وعن علل استحباب صوم يوم عاشوراء في الإسلام.
هل صيام عاشوراء واجب
إن صيام يوم عاشوراء ليس بواجب، إنما هو أحد الرسائل المرسلة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإن في صيامه شكر لله تعالى على نصره موسى -عليه السلام- ومعمنين معه ، فقد كان كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصوم يوم عاشوراء ، ويحث على صيامه ، وقد ورد ذلك في وبخ: “هذا يَوْمُ عَاشُورَاءَ ، وَلَمْ يَكْتُبِ اللَّهُ علَيْكُم صِيَامَهُ ، وَأَنَا صَائِمٌ ، فمَن أَحَبَّ مِنكُم أَحَبَّ مِنكُم أَحَبَ فَلْ ، أَصُمْ وَمَفْفَلْفِفْفْبْطَلْفََلْفَِلْفَلْفَلْفَِلْفَلِفْلْفَلْفْطَلْفْبَلْفْفَلْفَلْفَلْفَلْفََلْفَلْ.[1] كما وصى النبي أيضًا بصيام يوم تاسوعاء أي اليوم الذي يسبقه وصيام اليوم الذي يليه أو أحدهما ، فإنهم مسافرين في واجب مساكن المسلمين الحرص على صيام عاشوراء لما فيه من الفضل والثواب بإذن الله تعالى.[2]
اقرا أيضًا: هل يجوز صيام عاشوراء بنية قضاء رمضان
فضل صيام يوم عاشوراء
يستحب صيام يوم عاشوراء ، لأنه يكفر ذنوب وسيئات سنة قبله ، ويدل على ذلك حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي رواه أبو قتادة رضي الله عنه ، وقال فيه: سنس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: “أحتَسِبُ على اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنةَ التي قَبْلَه” ،[3] ولو صام المسلم اليوم العاشر فقط لحصل على هذا الأجر العظيم ، حتى لو كان مفردًا له ، من غير كراهة ، خلافًا لما يراه بعض أهل العلم ، ولو ضم إليه اليوم التاسع لكان أعظم في الأجر ؛ لما رواه ابن عباس رضي الله عنه ، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “لَئِنْ بَقِيتُ أو لئِنْ عِشْتُ قابلٍ لأصومَنَّ التاسِعَ” ،[4] وأما الاخره والشره والشره ، والصيام يوم قبله أو بعده ؛ فلم يصح رفعها للنبي صلى الله عليه وسلم ، والعبادات -كما هو معلوم- توقيف ، يجوز فعلها إلا بدليل ، وقد يستأنس بما ورد في ذلك ؛ فقد صح بعض الآثار موقوفًا على ابن عباس رضي الله عنه ؛ ولهذا لا حرج على من صام عاشوراء ويومًا قبله ويومًا بعده ، أو اكتفى بصيامه وصام يومًا بعده فقط.[5]
هل يجوز صيام عاشوراء قبل قضاء رمضان
هل يجوز صيام يوم عاشوراء فقط
أربعة أحرف في كتابة الجو ، رمز الجو ، الجو ، الرمز ، الجو ، الرمز ، الجو ، والكراهية ، والصيام ، والصيام ، يوم ، أو بعده ، يعني: يصوم يومين ، التاسع والعاشر أو العاشر والحادي عشر ، أو يصوم الثلاثة: التاسع ، والعاشر ، والحادي عشر ، خلافا لليهود ، قال شيخ الإسلام: “صيام يوم عاشوراء كفارة سنة ولا يكره إفراده بالصوم” ، وفي تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي: “وعاشوراء لا بأس بإفراده” ، فيجوز صيام يوم عاشوراء يوماً واحداً فقط ، لكن الأفضل صيام يوم قبله أو يوم بعده ، وهي السنة الثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لقوله: “لَئِنْ بَقِيتُ إلى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ” ،[4] قال ابن عباس رضي الله عنهما: “يعني مع العاشر”.[6]
سبب مشروعية صيام يوم عاشوراء
علل استحباب صوم يوم عاشوراء في الإسلام
عندما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة ، وجد اليهود وقتهم يوم عاشوراء ، وكان وقت القيامة ، وكان يوم نجى الله فيه موسىعليه السلام وقومه وأغرق فرعون وجنده ، وكان موسى عليه السلام- يصومه ؛ شكرا لله تعالى ؛ فصامه الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأمر بصيامه ، فقال للصحابة: “أنتم أحق بموسى منهم فصوموا” ، وربما كان يصومه قبل ذلك ؛ كان هذا الوقت ، منذ عام ، عاشوراء ، عاشوراء ، وهذا الوقت ، كان هذا الوقت الذي كان فيه هذا الوقت ، وهذا الوقت كان اقتداء باليهود ، وإنما اقتداء بموسى عليه السلام ؛ وقد ذكرت قصة نجاة موسى عليه السلام ، وإغراق فرعون في القرآن الكريم ، وبخ تعالى: {فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلٍ فِرْقِِِِتِ][7] وذلك عندما جحد فرعون بالله تعالى ، وتكبر ، فقرر موسى -عليه السلام- الخروج مع قومه ؛ فتبعهم فرعون إلى أن وصلوا البحر ؛ فأمر الله تعالى موسى -عليه السلام- يضرب البحر بعصاه لينقسم إلى قسمين ، يتمكن من العبور ، إلا أن فرعون لم يظهر ، واستمر في تكبره ، ولحق مع جنوده بموسى -عليه السلام- ، وقومه ، فأغرقه الله -تعالى- هو وجنوده ، ونجى موسى عليه السلام ، ومن آمن به.[8]
صيام عاشوراء في أي شهر
وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا ، الذي أجبنا فيه عن سؤال هل صيام عاشوراء واجب، وفي الحديث عن فضل صيام يوم عاشوراء ، وعن حكم صيام يوم عاشوراء فقط ، وعن علل استحباب صوم يوم عاشوراء في الإسلام.