500 ألف شتلة برّية في “الصياهد” وأماكن مُلاّك الإبل
اتفق نادي الإبل السعودي والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، على تشجيع الاستثمار القائم على المبادئ العالمية للسياحة البيئية، لتحقيق الإدارة والتشغيل الأمثل للموارد البيئية دون الإخلال بالغطاء النباتي. وسيقدم المركز للنادي (500,000) ألف شجرة برية خلال خمسة أعوام بواقع 100 ألف شتلة سنوياً لغرض زراعتها في الصياهد وأماكن ملاك الإبل.
وجاء الاتفاق انطلاقاً من رؤية المملكة 2030م التي دعمت التعاون والمشاركة الفعالة بين القطاعات الحكومية، واتفق النادي والمركز على أن الغرض من المذكرة جاء تعزيزاً للتعاون والتنسيق بين الطرفين، لتفعيل الإجراءات والتدابير اللازمة لتمكين نادي الإبل من تحقيق بيئة مستدامة في الصياهد وأماكن ملاك الإبل، من خلال تنمية الغطاء النباتي والمحافظة عليه، وتحقيق مبادرة (السعودية الخضراء)، والتشارك في نشر المعرفة والتوعية في تنمية الغطاء النباتي، عبـــر إشراك المجتمع المحلي في برامج وأنشطة تساعد على تبَنّي سلوكيات وأنماط حياة تعزز الاستدامة البيئية.
واتفق الطرفان على التعاون فيما بينهما للعمل على التوعية في مجال المحافظة على الغطاء النباتي وتنميته في المواقع التابعة لنادي الإبل، بحيث تشمل المذكرة مجالات التعاون الخاصة بدراسات الغطاء النباتي الطبيعي الرعوي والأنواع والمجتمعات النباتية الأخرى وتقييم استخدامات الأراضي وفقاً للمنهجية والعناصر التي يحددها المركز، واستخدام الأشجار والنباتات المحلية بحسب طبيعة المواقع التابعة.
وأشرف على عملية الاتفاق المدير التنفيذي لنادي الإبل المهندس بندر القحطاني، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر الدكتور خالد العبد القادر، وسيعمل النادي والمركز على إطلاق البرامج التوعية المجتمعية ومبادرات تنمية الغطاء النباتي (حملة لنجعلها خضراء) في نادي الإبل والمجتمعات المحلية المحيطة، والمشاركة والتنسيق في إجراء الدراسات والمسوحات الدورية للغطاء النباتي في الصياهد وأماكن ملاك الإبل، والتعاون في تقييم إنتاجية أراضي المراعي وتحديد حمولتها الرعوية والمشاركة بالإرشاد الرعوي في الأنشطة التي ينظمها نادي الإبل. وسيوفر المركز بموجب الاتفاق الشتلات المناسبة لنادي الإبل وتحديد الأنواع النباتية المحلية المناسبة للتشجير في الصياهد وأماكن ملاك الإبل وفترة الزراعة المناسبة.