خلافات أردوغان مع أعضاء لجنة السياسة النقدية ليست مسؤولة عن انهيار الليرة
ونقلت وكالة “رويترز” عن محافظ البنك المركزي التركي، قوله إن التلميحات بأن بعض أعضاء لجنة السياسة النقدية الذين أقالهم الرئيس رجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضي، كانوا يعارضون خفض الفائدة الذي طالب به ليس لها أساس من الصحة.
وقال المسؤول التركي: “الأعضاء الذين أقالهم أردوغان إما غادروا باختيارهم أو لأن البنك أراد ذلك”.
وأقال أردوغان 3 من أعضاء اللجنة، وكان ينظر إلى اثنين منهم باعتبارهما كانا يعارضان خفض الفائدة في الشهر الماضي.
ورأى اثنين من أعضاء اللجنة المقالين أن قرار خفض الفائدة يمهد لمزيد من تيسير السياسة، ودفع الليرة للهبوط إلى مستوى منخفض قياسي جديد.
وأشار محافظ البنك المركزي إلى أن البعض يطرح افتراضات خاطئة بشأن إقالة أعضاء اللجنة، وإنه لا توجد مشكلة في البنك المركزي.
وأردف بقوله: “جزء من الأمر كان محض اختيار أصدقائنا، وجزء منه كان اختيارنا نحن. الحديث عن الأمر كما لو كانت هناك مشكلة يضر بالمؤسسة، البنك المركزي”.
واستمر بقوله: “هؤلاء الأصدقاء كانوا يؤدون عملهم هنا لسنوات. ينبغي للناس أن تفهم الأمر جيدا قبل توجيه انتقادات”، مضيفا أن اللجنة ستتخذ قراراتها بناء على البيانات.
وذكر محللون أن العضوين الجديدين اللذين تم تعيينهما باللجنة لا يملكان خبرات كبيرة بالسياسة النقدية، وسيؤيدان على الأرجح خفض أسعار الفائدة في الاجتماعات القادمة.
وتراجعت الليرة بشكل حاد منذ أن خفض البنك على غير المتوقع أسعار الفائدة 100 نقطة أساس إلى 18 في المئة الشهر الماضي. وهبطت الليرة إلى مستوى قياسي بلغ 9.24 مقابل الدولار اليوم الجمعة، وبلغت خسائرها نحو 19 في المئة هذا العام.
وقال كافجي أوغلو إنه لا يوجد سبب منفرد لانخفاض الليرة، واستشهد بارتفاع الدولار أمام العملات الأخرى في الأسابيع القليلة الماضية.
SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews