قادة 2030 يوظفون الذكاء الاصطناعي في قراراتهم
تريند الخليج – متابعات
تستكمل الكفاءات المتميزة من الدفعة الثالثة لبرنامج قادة 2030 للمملكة وحدة التوعية بالتعرف على الذكاء الاصطناعي كمحور رئيس، ودور ذكاء القرارات في تطوير فرص النمو وكيفية توظيفه بشكل فعال لتحقيق قرارات صحيحة.
وكانت مؤسسة محمد بن سلمان «مسك» أطلقت أخيرا الدفعة الثالثة من برنامج القادة، الذي يهدف إلى صقل مهارات وكفاءات القادة السعوديين لمواكبة متطلبات رؤية 2030.
واختير 90 قائدا وقائدة ليلتحقوا بالدفعة الثالثة من البرنامج.
ويتكون البرنامج من 5 وحدات تدريبية هي التوعية والاكتشاف والبناء والنمو والتطوير، ينفذه مسار القادة في مؤسسة مسك بالتعاون مع شركاء أكاديميين دوليين؛ لينخرط المشاركون في تدريب نوعي وتبني أنماط تفكير مختلفة في التعامل مع التحديات وتحفيزهم لرفع سقف الإنتاجية والابتكار والتقدم بالمملكة إلى آفاق جديدة من الريادة والتميز والتنوع والتجديد.
ويعد مشروع التخرج أحد أهم عناصر البرنامج الذي يشرف عليه نخبة من الخبراء من شركاء البرنامج المحليين والعالميين، ويهدف إلى الخروج بمبادرات وبرامج وطنية تستهدف مجالات تنموية مؤثرة في رؤية 2030، وكان من ضمنها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة الخضراء وغيرها.
يذكر، أن التقديم على الدفعة الرابعة متاح في المدة الحالية، وذلك بعد مسيرة النجاح الحافلة للدفعات السابقة نحو هدف تمكين 1000 قائد وقائدة بحلول 2030، حيث أوضحت مؤسسة مسك أن مدة التسجيل للدفعة الرابعة مستمرة حتى 20 أكتوبر.
عناصر البرنامج:
- 5 وحدات مكثفة على مدار 25 يوما
- جلسات افتراضية بين الوحدات
- جلسات إرشاد مهنية للأفراد والمجموعات
- مشاريع جماعية وتجارب عملية لمواجهة التحديات
- اختبارات لأساليب القيادية وفرص التطوير
- وحدات اختيارية مثل( المالية وغيرها)
مخرجات البرنامج:
- اكتساب رؤى واستراتيجيات متنوعة لتنفيذ تحول مبتكر على نطاق واسع
- مواجهة التحديات والأفكار التقليدية، وإيجاد حلول للقضايا
- تطوير كفاءات فريدة من نوعها تسهم في دفع عجلة التغيير في المملكة
- ترسيخ المهارات القيادية وإعداد القادة للمساهمة في رحلة التحول
- الانضمام إلى نخبة من القادة الملهمين وذوي الخبرة في المملكة