اللسان المربوط الأعراض و المشاكل المرتبطة به .. و العلاج
اللسان المربوط الأعراض و المشاكل المرتبطة به يعد من أكثر الموضوعات انتشارًا بين الرضع منذ الولادة حيث يكون لجام اللسان الذي يربط بين أسفل الفم واللسان أقصر من العادى، وهذه حالة يطلق عليها اسم اللسان المربوط أو اللسان المعقود ،كما تختلف أعراض اللسان المربوط من رضيع إلى آخر، فبعض الأطفال الرضع قد لا يتأثرون بهذه الإصابة فى تحريك لسانهم أما البعض الآخر يُكون هناك صعوبة في تحريك لسانهم بحرية تامة ،نظرًا لأن شدة الإصابة باللسان المربوط تتوقف على قصر اللجام، وهي :
- يوجد الحالة المعتدلة حيث يكون اللسان مربوطًا بأسفل الفم من خلال اللسان
- والحالة الشديدة حيث يندمج فيها اللسان مع أسفل الفم بسبب القصر الشديد للجام.
فى الغالب يقوم الأهل باكتشاف الإصابة باللسان المربوط بعد الولادة مباشرةً، و فى بعض الحالات قد يكون ذلك صعبًا، ولا يُلاحظ الأهل ذلك إلى عند الرضاعة الطبيعية،مع العلم أن الأطفال الذكور يكونوا أكثر عرضة للإصابة باللسان المربوط مقارنةً بالإناث،لذلك نقدم لكم فى هذا المقال أعراض اللسان المربوط و المشاكل المرتبطة به بالإضافة إلى طرق العلاج
أعراض اللسان المربوط
هناك أعراض اللسان المربوط أو اللسان المعقود حيث أنه تعتمد على قصر اللجام وهذه الأعراض هى:
نجد اللسان يقترب جدًا من أسفل الفم.
نجد مظهر اللسان متشعب وحاد أي يأخذ اللسان شكل يُشبه شكل قلب الحب فى بعض الأحيان
عدم قدرة الرضيع على إخراج اللسان من الفم فى بعض الاحيان .
لايستطيع تحريك اللسان في كلا الجانبين و إلى أعلى.
يسبب مشاكل في النطق و نطق بعض الأحرف
المشكلات المرتبطة باللسان المربوط
عند يولد الرضيع باللسان المربوط تجعل القيام ببعض الأمور مهمة صعبة، مثل: صعوبة فى الرضاعة وحتى فتح الفم بشكل كلي حيث تتمثل هذه المشاكل فى الأتى :-
حدوث صعوبة في الإمساك بالحلمة أثناء الرضاعة.
نجد الرضيع يحتاج إلى الرضاعة لوقت أطول .
يشعر الرضيع بالجوع لفترات أكثر من الطبيعي.
يصعب زيادة الوزن بالشكل الطبيعي.
صدور أصوات مثل الكبس عند الرضاعة.
حدوث التقيؤ عند الانتهاء من الرضاعة.
ملاحظة العض أو الصرير على الأسنان.
حدوث تشقق الحلمات.
يسبب قلة إدرار الحليب عند الأم.
يزيد من الإصابة بالتهاب في الثدي.
طرق علاج اللسان المربوط أو اللسان المعقود
يعد من أكثر الموضوعات انتشارًا بين الرضع منذ الولادة حيث لا تحتاج كل حالات اللسان المربوط إلى العلاج، بل يكون ضرورى العلاج عندما يُعاني الطفل من مشاكل في الرضاعة الطبيعية، وتتمثل طرق العلاج فيما يأتي:
1. العلاج بالجراحة
العلاج بالجراحة يتم إجراء جراحة بسيطة من أجل قطع اللجام بحيث تكون هذه الجراحة سريعة وغير مؤلمة ،كما لا يحتاج الطفل إلى أي مسكن للألم و بعد الجراحة يستطيع الطفل الرضيع تحريك لسانه بحرية أكبر، لذلك يجب على الأم تشجيع طفلها على الرضاعة فور الانتهاء منها.
وفى حالة إذا كان يبلغ عمر الطفل 6 ستة أشهر وما فوق، سوف يتطلب لإجراء هذه الجراحة إلى التخدير الكامل، وقد تصل مدة الشفاء إلى 10 أيام،مع العلم أن الأم قد تجد نزيف صغير بعد الجراحة، لكنه غير مقلق.
2. العلاج بالليزر
يتميز العلاج بالليزر بأنه خيار جيد نظرًا لأن إجراء العلمية يحتاج إلى 2- 3 دقائق فقط وبدون الحاجة إلى التخدير حيث يستغرق مدة للشفاء ساعتين ويتميز العلاج بالليزر بسرعة الشفاء
3. العلاج الكهربائي
عند استخدام العلاج الكهربائى يتم استخدام التخدير الموضعي حيث أن الطبيب هو الذى يُحدد إن كان هذا العلاج يُناسب الطفل أم لا.