10% زيادة فورية في أسعار العقارات بعد تعويم الجنيه
قال مدير JLL مصر أيمن سامي، إن السوق السكنية تعد مخزنا للقيمة في مصر، لاسيما في ظل تعويم العملة وارتفاع سعر الفائدة.
وأضاف سامي في مقابلة مع “العربية”، أن انخفاض سعر صرف الجنيه المصري بنسبة 35% منذ بداية العام شجع على ضخ الأشخاص مدخراتهم في العقارات السكنية.
وأشار إلى أن زيادة الأسعار تراوحت بين 7% إلى 13% حسب المنطقة حتي نهاية التسعة أشهر الأولى من العام الحالي.
وذكر أن المطورين العقاريين رفعوا أسعار الوحدات بنسبة 10% الأسبوع الماضي بعد خفض سعر العملة، مضيفا أن هذه الزيادة يمكن تخلق طلب على العقار في المرحلة الحالية وسط تذبذبات العملة.
وكشف سامي أن هناك زيادة فصلية في الطلب وسط توقعات باستمرار مؤشر الأسعار في الارتفاع، مما يخلق دافع أكبر للمشتريين.
وأفاد بأن معظم الطلب العقاري قادم من داخل مصر، إلا أن انخفاض سعر العملة قد يزيد الطلب من المصريين المقيمين في الخارج أو الأجانب لأن سعر العقار بالعملة الأجنبية انخفض.
وكانت شركة “JLL مصر” للاستشارات العقارية قالت إن الربع الثالث من العام الحالي شهد ارتفاعا في الاسعار في السوق الثانوي وأيضا البيع على الخارطة بمتوسط 10 %.
وأكدت الشركة في تقريرها أن القاهرة شهدت زيادة في الطلب على المساحات الإدارية خلال الربع الثالث من العام الجاري، على الرغم من الظروف الاقتصادية السائدة والتباطؤ العام الذى يشهده هذا القطاع.