أسباب مرض الملاريا Malaria.. أعراض الملاريا.. علاج الملاريا

تبدأ اعراض مرض الملاريا في الظهور في غضون أسابيع معدودة بعد لسعة البعوض. حيث توجد هناك أنواع معينة من الطفيل التي بإمكانها أن تبقى في الكبد بحالة سبات دون أن تسبب ظهور أعراض فورية.

قد يصبح الطفيل في هذه الحالات فعال بعد أشهر وحتى سنوات من التعرض للسعة البعوض. فقد تظهر أعراض الملاريا بعد 6 إلي 8 أيام من التعرض للطفيل.

وتشمل الأعراض ما يلي:

• الحمى التي ترافقها القشعريرة.
• انخفاض مفاجئ في درجة الحرارة و يمكن أن يترافق مع فرط التعرق.
• صداع وتعب غير مبررين.
• تضخم الطحال.
• آلام العضلات.
• صعوبة في الهضم.
• غثيان و تقيؤ.
• الشعور بالإغماء عند الجلوس أو الوقوف السريع جدا.

يسمى الطفيل المسبب للمرض البلازموديوم (Plasmodium). و ينتقل المرض عن طريق لدغة أنثى البعوض التي تحمل أبواغ فيروس الملاريا في الغدد اللعابية.

عندما تقوم الأنثى بلسع المريض فإنها تدخل الفيروس الذي يكون في حالة سبات إلى مجرى دم المريض. حيث أن الأشخاص الذين يقضون معظم حياتهم في الدول التي يكون معدل المرض فيها مرتفع يكونون عرضة للإصابة بعدوى الفيروس مرات كثيرة.

إذا لم يتم تشخيص المرض في الوقت المناسب. ولم يتم إعطاء الدواء في الوقت المناسب قد تتفاقم حالة المريض ومن المرجح أن تظهر مضاعفات المرض مثل:

• حدوث تلف في الأنسجة الرخوة في الدماغ مما يؤدي إلى الإفراط في النوم، وفقدان الوعي بشكل مؤقت قد يصل الأمر إلى الغيبوبة.
• وذمة رئوية.
• فشل كلوي.
• كذلك حدوث فقر دم خطير بسبب تكسير خلايا الدم الحمراء.
• أيضا اصفرار وشحوب في البشرة.
• و اخيرا انخفاض نسبة السكر في الدم.

يتم تشخيص هذا المرض عن طريق التاريخ المرضي الطبي للمريض. و خاصة إذا تواجد بالمناطق المعروفة بكثرة الإصابات بالفيروس، وكذلك علي حسب الاعراض.

فحص عينة دم للكشف عن الطفيل في الدم.

بالإضافة إلى عمل فحص القدرة على تخثر الدم،د. ومستوى الصفائح الدموية و كريات الدم الحمراء، ووظائف الكبد والكلى.

إذا كان المريض قد تواجد في المناطق المعروفة بكثرة الإصابات بالملاريا وتعرض للسع البعوض وتظهر لديه أعراض مشابهه لأعراض الإنفلونزا، لكن الفحوصات لا تدل على وجود طفيل الملاريا بدم المريض عندها يجب إجراء الفحوصات من 3 – 4 مرات للتأكد من أن المريض غير مصاب بالملاريا.

أثناء العلاج بالأدوية يجب إجراء الفحوصات مرة أخرى من أجل متابعة سير المرض. وكذلك التأكد من أن عدد الطفيليات آخذ في الانخفاض.

مما لا شك فيه ان ليس كل الأدوية فعالة بنفس الدرجة. كما أنه توجد بعض الأدوية التي لا يوصى باستعمالها اليوم. حيث يجب استعمال نوع الدواء الملائم لنوع الملاريا وبالمنطقة التي كان يزورها المريض.

إن معظم الأدوية التي يأخدها اليوم الشخص الذي تعرض للملاريا تُمكننا من السيطرة على أعراض الملاريا والتي تشمل:

أدوية لعلاج مرض الملاريا

• الكلوروكين (Chloroquine).
• دوكسيسيكلين (Doxycycline).
• ميفلوكين (Mefloquine).
• تافينوكوين (Tafenoquine).
• اتوفاكون (Atovaquone).