ارتفاع حالات التهرب من الخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي

وذكر الموقع الإلكتروني العبري واللا، مساء اليوم السبت، أن هناك تراجعا في عدد الملتحقين في الخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي من بين الشبان العرب البدو، مقابل تزايد حالات التهرب من الخدمة العسكرية بالجيش نفسه.

وأكد الموقع أن السبب وراء ارتفاع نسبة تسرب البدو من الخدمة في الجيش الإسرائيلي، إلى ارتفاع مستوى التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما جاء في تقرير عسكري أخير، جاء بأوامر مباشرة من رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، حول ملف أو ظاهرة رفض الشبان البدو الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، وانسحابهم المتوالي من صفوفه، وهو ما يسبب قلقا وضجرا كبيرا بين المسؤولين في الجيش الإسرائيلي.

ويخدم في صفوف الجيش الإسرائيلي من بين الشبان العرب البدو، نحو 1514 شابا عربيا بدويا، منهم 84 ضابطا.

كشفت وسيلة إعلام إسرائيلية، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2020، عن توجه المئات من دول عربية بطلبات للانضمام إلى صفوف الجيش الإسرائيلي.

وقالت القناة “12” الإسرائيلية أنه بعد إطلاق وزارة الدفاع حملة توجهت خلالها للمسلمين والبدو في إسرائيل، ظهر أن هناك اهتماما من قبل مسلمين في أنحاء العالم بالتجنيد بالجيش الإسرائيلي”.

وأضافت أن “شبانا من أنحاء الشرق الأوسط، بعضهم من دول لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مهتمين بالانضمام للجيش”.

ونقلت القناة عن العقيد فارس عتيلا، المسؤول عن تجنيد الأقليات بالجيش الإسرائيلي، قوله : “في العام الماضي قمنا بتجنيد 150 بدويا من جنوب إسرائيل، وهذا العام وصل العدد إلى 250، بزيادة قدرها 168%، لقد أرسلنا بالبريد دعوات وتوضيحات لمن هم في سن 19-21 حول التجنيد. ووصلت الدعوات إلى 4200 إسرائيلي من المسلمين والبدو”.

لكن المفاجأة كانت في الحملة التي أطلقتها الدفاع الإسرائيلية على الساحة الدولية، حيث يقول العقيد الإسرائيلي إن الجيش تلقى 340 طلبا من أنحاء العالم العربي، مضيفا: “تلقينا طلبات من السودان والعراق وسوريا وقطر ولبنان والبحرين، وأخبرنا أحدهم أنه يريد أن يكون جزءا من الجيش الإسرائيلي بسبب مواجهتنا مع إيران”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار إسرائيل الآن عبر سبوتنيك