أعراض تضخم الأطراف، وأسبابه.. علاج تضخم الأطراف، وطرق الوقاية

أعراض تضخم الأطراف، وأسبابه، حيث إن ضخامة الأطراف أو العرطلة هو وضع توجد فيه أورام حميدة تفرز هرمون النمو في الجسم، وفي الأغلب هي أورام نخامية، وهذه الأورام شائعة لدي عامة الناس.

10% تقريباً من فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) بالدماغ يتم تنفيذها لأسباب مختلفة، ويتم تشخيصها كأورام بالغدة النخامية، أغلبها حميدة ومعدل نموها بطيء، إضافةً إلى أنها تتسبب بإفراز مفرط لهرمونات الغدة النخامية، مثل: البرولاكتين (Prolactin)، وهرمون النمو، وغيره.

إن معنى كلمة عرطلة باللغة اليونانية هو أطراف كبيرة، وهي تصف تزايد حجم أكف اليدين، والقدمين، والأنف، والشفتين التي تظهر بالتدريج عند هؤلاء المرضى.

أعراض تضخم الأطراف

يكون نمو الورم في حالات العرطلة بطيئ نسبي، مما تظهر أعراض ضخامة النهايات بالتدريج وبالتالي يسهل عملية تشخيص هذه الظاهرة.

1. أعراض تضخم الأطراف عند الأطفال

يتجلى إفراز مفرط لهرمون النمو من أورام حميدة عند الأطفال بعلامات تضخم أو العملقة (Gigantism):

• النمو الحاد وبدون رقابة للطول.
• شكل الجسم ممدود جداً.
• تضخم بالرأس.
• اليدان والقدمان أكبر مما يجب.
• مشاكل سلوكية.
• صعوبة في الرؤية.

2. أعراض تضخم الأطراف عند البالغين

وإذا تطور الورم بعد البلوغ تسببت المستويات العالية من هرمون بالأعراض التالية:

• الجلد السميك والدهني.
• ميزات الوجه ملتوية وممدود.
• أنف وجبين واسعان.
• الشفاه السميكة.
• عظام الوجنتين تكون بارزة.
• أكف اليدين والقدمين أكبر بكثير مما يجب.
• صوت عميق.
• التعرق المفرط.
• ألم مفاصل.

أسباب وعوامل خطر تضخم الأطراف

إن الإفراز المفرط من هرمون النمو يؤدي إلى نمو مفرط عند الأطفال، ولعرطلة عند البالغين.

لا توجد هناك عوامل خطر معروفة ومسببة للمرض.

مضاعفات تضخم الأطراف

يسبب المرض زيادة في حدوث الأمراض التالية:

• مرض السكري.
• ارتفاع ضغط الدم.
• أمراض القلب.
• زيادة معدل الوفيات.

تشخيص تضخم الأطراف

إن رصد مسار المرض هام جداً، كما يجب أن يكون متابعاً بشكل دائم من قبل طبيب الغدد الصماء وجراح الأعصاب.

إن الغرض من التعاون بين الأطباء هام جداً لبناء خطة العلاج الأنسب للمريض.

توجد هناك الكثير من الفحوصات المخبرية التي تتابع سير المرض، نذكر أهمها في الآتي:

1. فحص مستويات هرمون النمو وعامل النمو المشابه للإنسولين

المحافظة على مستويات متوازنة من تلك الهرمونات هو أمر بالغ الأهمية للسيطرة على الأمراض والوقاية من مختلف المضاعفات.

2. الفحوصات التصويرية

من الفحوصات الإضافية، مثل:

• فحص مسح الرأس عبر الماسح الضوئي المغناطيسي (MRI).
• التصوير المقطعي المحوسب (CT).

يتم إجراء هذه الفحوصات ليتم تتبع الورم الذي هو مصدر لزيادة مستويات هرمون النمو، وسبب كافة أعراض العرطلة (Acromegaly).

3. فحوصات أخرى

إن فحوصات أخرى، مثل:

• تخطيط القلب (ECG).
• تصوير الصدر.
• فحص العينين.
• تنظير القولون (Colonoscopy).

تعطي هذه الفحوصات صورة كاملة إلي الوضع الصحي، ومن المهم فهم نتائج كافة هذه الفحوصات للاشتراك في اتخاذ القرار بالنسبة إلي تحديد العلاج الملائم.

علاج تضخم الأطراف

يتم علاج ضخامة النهايات بالطرق التالية:

1. الجراحة

قد يتم عن طريق الجراحة إزالة الورم من الغدة النخامية، وتتم الجراحة في تلك الحالات بالأسلوب التنظير قاعدة الجمجمة الوتدية عبر الأنف.

2. الأدوية

إذا لم يكن بالإمكان إزالة جميع الأنسجة الورمية، يتم العلاج بالعرطلة من خلال الأدوية.

تكون الأدوية في تلك الحالة محاكية لعمل السوماتوستاتين الطبيعي في تثبيط إفراز هورمون النمو.

إن واحداً من تلك الأدوية هو أوكتريوتيد (Octreotide)، وهو مشتق من الثمانية أحماض الأمينية إلي هرمون السوماتوستاتين، الذي نشأ تحت المهاد (Hypothalamus).

هناك دور للسوماتوستاتين في تثبيط إفراز هرمون النمو وإفرازات البنكرياس والأمعاء، وأيضاً الحد من حركة الأمعاء، ويعطى أوكتريوتيد طويل المدى بالحقن مرة واحدة كل عدة أسابيع لعلاج أمراض العرطلة المزمنة.

الوقاية من تَضخم الأَطراف

لا توجد هناك طريقة للوقاية من تضخم الأطراف، ولكن يمكن أن يساعد العلاج المبكر في تفادي المضاعفات.

وبذلك نكون قد وصلنا إلي ختام هذا المقال بعد أن تعرفنا علي أعراض تضخم الأطراف، وكذلك الأسباب وعوامل الخطر، كما تعرفنا أيضاً علي مضاعفات وتشخيص تضخم الأطراف، ثم ذكرنا لكم طرق العلاج.