ما هو “الفريلانس” العمل الحر؟..كيفية التعامل مع الفريلانسر..مميزاته وعيوبه
ما هو “الفريلانس” العمل الحر؟..كيفية التعامل مع الفريلانسر..مميزاته وعيوبه هو احد الموضوعات التى لاقت العديد من عمليات البحث فى الفترة الاخيرة ولذلك نقدم لكم اليوم من خلال منصة تريند الخليج موضوع اليوم نتمنى لكم قراءة مفيدة وممتعة.
في هذا المقال سوف نتعرف علي ما هو “الفريلانس” العمل الحر؟..كيفية التعامل مع الفريلانسر..مميزاته وعيوبه، حيث شبه جولي طومسون، مؤسسة شركة “Frame PR”، العمال المستقلين أو مَن يطلق عليهم اسم “الفريلانس” (freelancers) بأنهم مثل “رجل الكهف”، فعندما يستيقظ رجل الكهف لن يجد طعامًا في الكثير من الأحيان، والأمر متروك له في الذهاب والحصول عليه. حيث تكاد هذه الحقيقة ومثيلاتها تختفي وسط طوفان المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تحدثك عن الحرية والاستقلال والدخل الجيد الذين ستتمتع بهم، فقط إذا تركت وظيفتك الثابتة واتجهت إلى العمل في سوق العمالة الحرة.
ازدياد العمالة الحرة “الفريلانس”
العمل الحر أو المستقل (freelance) الذي يشمل أي خدمات تقوم بتقديمها للشركات أو المؤسسات أو الأشخاص بمقابل مادي، ودون أن تكون موظفًا رسميًا بهذه الشركات، يشكل جزءًا متزايدًا من سوق العمل هذه الأيام. فمع ارتفاع قيمة الدولار وانخفاض قيمة الكثير من عملات بلدان العالم النامي ومنها الكثير من الدول العربية. سوف تجد عشرات وربما مئات المشاركات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تخبرك بأن عليك العمل “فريلانس”. وذلك لتحصل على راتب بالعملة الأميركية. يعتبر هذا جزءا من توجه أوسع نحو العمل الحر. فبين عام 2019 إلى عام 2021، نما العمال المستقلون الذين يقدمون خدمات ماهرة بنسبة 8%.في خلال هذا الوقت. ووصل العمل الحر إلى أعلى نقطة له منذ أكثر من عقد. كما يوضح استطلاع لمنصة العمل الحر “Upwork” عام 2021 أن العمل الحر قد ازداد خلال هذا العام ليصل إلى أعلى حصة من القوى العاملة في خلال السنوات الثمانية السابقة.
وفي غضون ذلك، ارتفع عدد العاملين لحسابهم الخاص بدوام كامل من 28% في عام 2019م إلى 36% في عام 2020م. وربما يكون انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”. وما فرضته من عزلة اجتماعية وحجر صحي وأيضًا عمل من المنزل حتى لمن يعملون في وظائف خارج المنزل، هو الذي أدى إلى ازدياد سرعة هذا النمو في العمالة الحرة. كما أنه من المتوقع في غضون خمس سنوات، أي بحلول عام 2027م. سوف يكون 86.5 مليون شخص يعملون لحسابهم الخاص داخل الولايات المتحدة وحدها، وهذا هو نصف إجمالي القوى العاملة داخل الولايات المتحدة.
الفرق بين العمل الحر “الفريلانس” والعمل بدوام كامل
وفي الغالب ما يستشهد المستقلون الراضون عن عملهم الاحساس بالمرونة والسيطرة الأكبر التي يتمتعون بها في عملهم. تقول الرئيس والمدير التنفيذي لـ”Upwork”هايدن براون، إن العمال الأصغر سنًا أصبحوا ينظرون إلى العمل الحر. الذي يتمتع بإمكانات خاصة وذلك لتنوع العملاء وأيضًا تدفقات الدخل، على أنه أكثر استقرارًا من وظيفة بدوام كامل. وتضيف براون: “نظرًا لأن الأجيال الشابة من العمال قد شهدت تجارب العمال الأكبر سنًا، فقد نظروا إلي أن التوظيف التقليدي بدوام كامل ليس هو أفضل ما يجب القيام به. وأن العمل في شركة واحدة أنه ليس بالضرورة شيئا آمنا أو أمرًا منخفض المخاطر”. ويمكن اعتبار هذا الأمر صحيحًا بدرجة كبيرة. خاصة في ظل أن كبرى الشركات قد تقوم بتسريح عمالها دون العديد من الاعتبارات.
الكوب ليس ممتلئا حتى حافته
هنا ينبغي معرفة أن الكوب ليس ممتلئًا إلي حافته. وأن هناك نصفًا فارغًا مثل شأن أي أمر آخر في الحياة، وهذا يعني أن العمالة الحرة تحمل من السلبيات مثل ما تحمل من المميزات. بالنسبة للمزايا. من المؤكد أنك سوف تحظى بالمرونة والاستقلال مع إمكانية أداء عملك من على أريكتك أو أمام شاطئ أحد البحار. دون أن تتكبد عناء الانتقال اليومي في الطرق أو وسائل المواصلات للوصول إلى مقر العملك. كما يمكنك كذلك التخطيط لجدولك الزمني الخاص بمرونة وحرية، واختيار عملائك الذين تفضل التعامل معهم. لكن في المقابل. هناك أيضا جوانب سلبية يجب أن تعرفها وتدركها جيدًا قبل ترك وظيفتك الدائمة والانضمام إلى سوق العمالة الحرة إذا كنت مقدما على هذه الخطوة.
مميزات وعيوب العمل الحر “الفريلانس”
في البداية، يجب أن تعرف أن العمل الحر “الفريلانس” يمكن أن يكون في بداياته قد يكون أشبه بمعركة شاقة لا تخلو من تضحيات. لا أحد يعرف من أنت، وماذا تفعل، أو ما إذا كان بإمكانه الوثوق بك. لتحقيق النجاح. سوف تحتاج إلى البحث عن شخص ما يمنحك أول فرصة. ربما سيكون عليك تقديم عمل مجانًا لعميلك الأول ذلك فقط للحصول على بعض الخبرة وبناء الثقة.
في حالة إذا ثبتت قدماك، وبدأت في تكوين عملاء والحصول على مهام عمل. في هذا الوقت قد تُفاجأ من أنه لا حقوق لك لدى صاحب العمل سوى الأجر الذي تحصل عليه مقابل ما تقوم بتقديمه له من عمل أو ما تنجزه له من خدمة. نتيجة لذلك، وجدت دراسة حديثة في كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد أن ثلاثة من كل خمسة قادة أعمال قالوا إنهم يُفضِّلون بشكل كبير”تأجير” أو “استعارة” أو “مشاركة” المواهب مع شركات أخرى، وأن موظفيهم العاملين بدوام كامل سيكونون أقل عددًا نتيجة لذلك.
فقد أشار الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع إلى أن العمالة الحرة تتيح لهم إنتاجية وكفاءة أفضل وتكاليف أقل من الموظفين بدوام كامل. كما أن تعيين عمال مستقلين بدلاً من الموظفين بدوام كامل هذا يعني أن صاحب العمل لا يتعين عليه دفع تكاليف خطط الرعاية الصحية/التأمين الصحي أو أيام الإجازات، كما أنه أيضًا لا يتعين عليه وضع خطط لتطوير مهارات موظفيه وتدريبهم. وفى هذه الحالة تنتقل تغطية تكلفة هذه الأمور من أصحاب الأعمال ويكون على المستقلين أنفسهم تغطية هذه التكلفة. هذه تعد مساوئ لا يُستهان بها، ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، أشار أغلب العمال إلى أن التأمين الصحي هو أكثر الفوائد التي يهتمون بها، تليها القدرة على الحصول على إجازة مرضية.
قاعدة”العيد أو المجاعة” بالنسبة للعمل الحر “الفريلانس”
أما بالنسبة فيما يتعلق بالدخل الذي قد تحصل عليه من العمل الحر “الفريلانس”. فإن الأمر يرتبط إلى حد كبير بقاعدة “العيد أو المجاعة” (feast or famine). غالبًا ما يتأرجح دخل العمل الحر. حيث يتدفق في شهر ما قد تغرق خلاله في العمل، ثم في الشهر التالي قد تتساءل أين ذهب جميع عملائك. هذا على عكس الراتب الثابت الذي تحصل عليه إذا كنت موظفًا. لذلك فإن عدم ثبات دخل العمل الحر ربما يعرضك لانخفاض قيمة دخلك إلى ما دون ما تحتاج إليه لتغطية نفقاتك. قد يكون هذا صعبًا خاصًة إذا كان لديك الكثير من الالتزامات وليس لديك الكثير من الدعم المالي.
ووفقا لتقرير نشرته “فوربس”، فإن أحد الأسئلة التي تطرح في أغلب الأحيان من قبل المترجمين المستقلين الجدد هو كيفية التخفيف من تأثير “المجاعة” و”العيد” الذي يعاني منه الكثير من العاملين لحسابهم الخاص. عدم الاستقرار هذا ربما هو ما دفع ما يقرب من ربع مليون شخص داخل المملكة المتحدة إلى التخلي عن “حلم العمل المستقل”. خلال فترة الإغلاق التي فرضها انتشار جائحة فيروس كورونا. وفقًا لمكتب الإحصاء الوطني البريطاني (ONS). فبين إبريل/نيسان ويونيو/حزيران من عام 2020، كان هناك 4.76 ملايين شخص يعملون لحسابهم الخاص. وهو رقم أقل بنحو 238000 شخص من الربع السابق من العام ذاته.
في الغالب ما تكون المستحقات المالية هي واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل التي يواجهها المستقلون الجدد. ولا تزال المدفوعات المتأخرة بلاء الصناعة. وفقًا لدراسة أجراها اتحاد الشركات الصغيرة (FSB) على أكثر من 4000 شركة. حيث عانت أغلب الشركات الصغيرة، من ما يُعادل نسبة 62% من هذه الشركات. من وجود مدفوعات متأخرة أو مجمدة في أعقاب تفشي “كوفيد-19″.
رأي مستشارة العلاقات العامة “ستيفاني ستاسكو” في قاعدة “العيد أو المجاعة” بالنسبة للفريلانس
وبالنسبة لتأثير العيد والمجاعة تقول مستشارة العلاقات العامة ستيفاني ستاسكو التي تعمل لحسابها الخاص، لـ”فوربس”: “لقد ساعدني قبول توقع حدوث فترات الذروة والانخفاضات بالنسبة لدخل العمل الحر في التخفيف من آثار العيد والمجاعة. هذا يعني أنه عندما أمر بفترة “العيد”، فإنني أحاول أدخر بشدة لتغطية النقص المحتمل في المستقبل. لكن في بعض الأحيان، قد يتسبب الذعر الذي يحدث خلال فترة المجاعة إلي قبول بعض المشاريع بدافع اليأس. هذا هو أحد أسوأ الأشياء التي قد تتعرض لها بصفتك عاملاً مستقلاً، لذا سوف يكون عليك أن تدخر بشدة وتوفر المال قدر المستطاع في الفترات التي تعمل خلالها جيدًا، لأنه من غير المحتمل أن تصاب بالذعر أثناء فترة المجاعة إذا كان حسابك المصرفي يبدو جيدا!”.
حتى أثناء فترات الأعياد، التي يطلق عليها البعض مسمي “الولائم” في عملك الحر، قد لا تكون جيدة في عمومها ومطلقها هكذا، فهي وإن كانت توفر دخلاً جيدًا يُساعد أثناء الفترات التي لا عمل بها، فهي تحمل جانبًا سلبيًا آخر، مثال علي ذلك قد تتعارض المواعيد النهائية لعملاء متعددين، وأيضًا قد يقترح العملاء مواعيد نهائية ضيقة، وفي بعض الحالات قد تكون الموافقة على أوقات التسليم السريعة هذه ضرورية لإتمام العقد، كما أنك هنا قد تتعرض لخطر عدم الوفاء بجميع الوعود التي أخذتها على نفسك مع عملائك. أيضا قد يؤثر كثرة العمل والمهام الكثيرة التي عليك إنجازها لعملاء متعددين على جودة عملك. كذلك قد يكون التعامل مع الكثير من الأشخاص المختلفين الذين يملون طلباتهم وتعديلاتهم على ما تقوم به من عمل أمرًا ضاغطًا ومرهقا نفسيًا إلى حد كبير.
وحدك المسؤول عن إنتاج العمل بالكامل!
خلال عملك الحر. تكون أنت وحدك المسؤول عن إنتاج وإتمام المهمة التي تؤديها للعميل بالكامل. بل وأيضًا عن إجراء التعديلات اللازمة التي قد يرغب بها العميل. كما تعد التعديلات هي أحد جوانب مُعاناة “الفريلانسرز”. إلى الحد الذي جعل إحدى مجموعات العمالة الحرة تدون على فيسبوك عن أغرب المواقف التي تواجهها في التعديلات التي يقوم بطلبها العملاء. تحت هاشتاغ “#قصة_أغرب_تعديل”. حيث شاركت إحدى العاملات موقفًا غريبًا تعرضت له قائلة: “العميل قال لي الشغل هايل جدا ورائع، بس أنا مش حاسه”. ليعلق آخرون أن هذا التعبير منتشر بين العملاء، وأنهم لا يعرفون كيفية التعامل مع رد الفعل هذه.
ولا تقف الصعوبات عند هذا الحد. إذا كنت تقوم مثلا بإحدى مهام البرمجة أو الترجمة أو الكتابة. فأنت هنا مسؤول علي أن توفر لنفسك المكان الذي سوف تعمل به. هذا يعني تخصيص جزء من منزلك ليكون مكتبك أو إيجاد مساحة عمل خارج منزلك. كما يمكن أن يسبب كلاهما تكبد بعض التكاليف مثل الإيجار والمفروشات واللوازم وأيضًا خدمة الإنترنت وفواتير الكهرباء.
فعندما تعمل لحسابك الخاص فأنت تصبح مسؤول عن جميع نفقات عملك، كما أنه لا يوجد صاحب عمل للمساعدة في تغطية التكاليف. وإن كنت بحاجة إلى معدات أو برامج أو أدوات أو إصلاحات أو شهادات أو أي شيء آخر. فسوف يكون عليك وحدك تغطية تكاليف ذلك. في حالة إذا سكبت القهوة على لوحة المفاتيح وحدث عطل في جهاز الحاسوب الخاص بك. فسوف يكون عليك أن تدفع ثمن الإصلاح أو حتي ثمن شراء جهاز جديد. هذا قد يعني احتمالية التعرض لنفقات كبيرة غير متوقعة.
في حالة إذا لم تكن قادرًا على تغطية مثل هذه التكاليف عند ظهورها، فقد يتسبب ذلك في معاناة عملك أو فشله. كما يمكنك الاستعداد من خلال صندوق الطوارئ واحتساب مثل هذه التكاليف في أسعارك الإجمالية التي تُحاسب بها العملاء. كما أنه قد يكون من الصعب تقدير الأمر في السنة الأولى من عملك، لكن سوف تكون لديك فكرة أفضل في السنوات التالية.
الوحدة والمزيد من صوت أفكارك فقط !
إذا كنت تعمل “فريلانس” من المنزل. فهذا يعني أنك تتحرك طوال أيامك وربما شهورك من غرفة نومك إلى الكرسي أو الأريكة التي تفضل العمل عليها. ربما سوف قد تخرج من المنزل فقط لمواعدة الأصدقاء إذا سنحت لك الفرصة. أو إذا قررت العمل يومًا من خارج المنزل على سبيل التغيير أو حتي لقضاء بعض الاحتياجات الحياتية الأساسية. إذا كنت شخصًا انطوائيًا فإن العمل “فريلانس” قد يزيد من حدة انطوائيتك. لأنك أنت هنا تتعامل مع أجهزة فقط، وأيضًا تواصلك البشري أو الاجتماعي قد يتمثل فقط إما في صوت يصلك من خلال رسالة مسجلة. تم إرسالها إليك من قبل زميلك أو رئيسك في العمل أو العميل الذي تتعامل معه، وإما مجرد رسالة مكونة من كلمات مكتوبة تقرأها بأدائك أنت ونبرة صوتك أنت.
هنا، قد يكون صوتك أو صوت أفكارك هو الصوت الذي تسمعه فقط أغلب إن لم يكن كل الوقت. ووفقًا لتقرير نشره موقع “thebalancemoney”. إلي أن فقدان الجانب الاجتماعي للعمل هو أحد الأمور التي عليك أن تتعامل معها في حالة إذا قررت الانضمام إلى سوق العمالة الحرة. في حين أن فكرة العمل بدون سياسات مكتبية أو قواعد ملبس مطلوبة قد تبدو جذابة، لكن فإنك من ناحية أخرى قد تفوتك بعض الجوانب الإيجابية لوجود زملاء العمل. كما أنه عندما تعمل لحسابك الخاص فأنت هنا وحدك، تحتفل بنجاحاتك وحدك. وأيضًا تتحمل نتيجة إخفاقاتك وحدك، وسوف يكون عليك وحدك التعامل مع أي تحد أو صعوبة تواجهها أثناء أداء عملك. وسوف يكون عليك أن تجد الدافع والحافز الدائم للقيام من سريرك يوميًا والحفاظ على إنتاجيتك. بالنسبة للبعض قد يسهل التعامل مع هذه الأمور، لكن بالنسبة لأولئك الذين يزدهرون في بيئة اجتماعية قد يعانون.
الشعور بالوحده خلال العمل الحر “الفريلانس”
إن الشعور بالوحدة في حد ذاته قد يكون له تأثير سلبي على صحتك العقلية. خاصة إذا استمرت هذه المشاعر لفترة طويلة. قد تشير بعض الأبحاث إلى أن الشعور بالوحدة يرتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض مشكلات الصحة العقلية. بما في ذلك الاكتئاب والقلق وتدني احترام الذات ومشكلات النوم بالإضافة إلي زيادة التوتر. ففي عام 2020، بحثت دراسة في تأثير العمل من المنزل نتيجة لانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد على صحتنا الجسدية والعقلية. حيث وجد باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا أن العمل من المنزل قد أثر سلبًا على الصحة الجسدية والعقلية للعمال، كما زادت نسبة حدوث التشتت. وأيضًا انخفض معدل الاتصال أو التواصل مع زملاء العمل، وفي النهاية انخفضت الإنتاجية.
وأثبتت الدراسة أن الوقت الذي يقضيه الشخص في العمل قد زاد بنحو ساعة ونصف، ومن المشكلات التي عانى منها العمال أيضا وجود قدر أقل من الرضا عن العمل بالإضافة إلي زيادة في آلام الرقبة. حيث توصلت الدراسة إلى النتائج السابقة عن طريق استطلاع شارك فيه ما يقارب من 1000 شخص. خلال هذا الاستطلاع، ادعى أكثر من 64% من المشاركين أنهم أصبحوا يعانون من مشكلة صحية جسدية جديدة أو أكثر، في حين واجه ما يقرب من 75% من الذين شملهم الاستطلاع مشكلة واحدة جديدة تتعلق بالصحة العقلية.
إذا كان لا بد من العمل الحر “الفريلانس”.. فإليك كيفية التعامل
إذا قررت أنك ترغب في تجربة العمل الحر، وعلى استعداد لتحمل ما سبق والتعامل معه. فهناك بعض الأمور التي تعينك على التعامل الجيد مع السلبيات السابقة. ومنها أنه سوف يكون عليك ألا تتوقف أبدًا عن تسويق خدماتك والترويج لنفسك. حتى عندما يكون لديك أكثر من مهمة تقوم بإنجازها. يجب عليك أن تستمر في الترويج لنفسك ولعملك. يمكن أن يعاني أصحاب الأعمال الحرة من فترات طويلة من المجاعة وذلك بسبب نقص التسويق. ضع جدولاً لعرض العروض التقديمية الخاصة بعملك وذلك للبقاء على تواصل مع العملاء الحاليين ولإيجاد تدفق مستمر من العملاء الجدد.
انظر إلى العملاء الذين تتعامل معهم. واسأل نفسك عن الخدمات أو المنتجات التي يرغبون في شرائها. وانظر إلى التحديات ونقاط الضغط التي قد يواجهونها، وأنشئ منتجات أو خدمات للتخفيف من هذا الضغط. تعتبر هذه الخدمات دائمة الخضرة مكونًا أساسيًا لتقليل فترات المجاعة والتطويل من فترة العيد. كذلك عندما تكون في فترة العيد، حاوِل أن تضع أكبر قدر ممكن من المال جانبًا. مع مرور الوقت، يؤدي هذا إلى تكوين صندوق طوارئ يمكنك الاعتماد عليه في أوقات المجاعة. هذا الصندوق قد تتمكن من الاعتماد عليه أيضًا في الإنفاق على عملك. وأيضًا إصلاح الهالك من أجهزتك أو شراء أجهزة جديدة. كما أنه قد يُعينك على دفع اشتراك تأمين صحي خاص لإحدى الشركات. يجب أن تنظر إلى الالتزامات المالية المنتظمة والطوارئ التي قد تحدث فجأة. هذه النظرة سوف تُعطيك مؤشرًا حول مقدار المال الذي تحتاج إلى توفيره.
للتعامل مع تأثيرات قلة التواصل الاجتماعي. يمكنك تحقيق ذلك بقليل من الجهد عن طريق بناء روابط اجتماعية بصفتك عاملاً مستقلاً. كما أن هناك الكثير من المجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل لينكد إن (LinkedIn) وفيسبوك (Facebook)، بحيث يمكنك التواصل مع المستقلين الآخرين للعثور على مجتمع يمكنك الشعور بالانتماء إليه. كما يمكنك أيضًا التواصل مع أصحاب الأعمال المستقلة الآخرين في دائرتك الاجتماعية. لتكوين وبناء علاقات حيّة عن طريق المشاركة في حضور الندوات أو المؤتمرات ذات الصلة بمجالك.
كانت هذه مقالة اليوم وتناولنا من خلالها اهم التفاصيل الخاصة بموضوع ما هو “الفريلانس” العمل الحر؟..كيفية التعامل مع الفريلانسر..مميزاته وعيوبه .