مخاوف من مصير المباني في تركيا بعد الزلزال

حذر مسؤول في منظمة الصحة العالمية، من المصير المجهول الذي تنتظره المباني في تركيا من جراء الزلزال المدمر الذي وقع اليوم.

وأوضح ريك برينان، مدير مكتب المنظمة الإقليمي للطوارئ بشرق المتوسط، أن المباني تعرضت لبعض الأضرار ومن الممكن أن تنهار.

وقال برينان: “انهارت العديد من البنايات، وسيزداد ذلك بشكل ملحوظ في محيط مركز الزلزال.. والمباني ربما تعرضت لبعض الأضرار، لكنها لا تزال قائمة، ويمكن أن تتعرض لهزة أخرى، وقد تنهار”، وفق رويترز.

وتابع: “أعتقد أنه يمكننا توقع زيادة أعداد القتلى بشكل كبير”.

وذكر “برينان” أن منظمة الصحة العالمية ستزيد عدد موظفيها في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا قرب مركز الزلزال، وتبحث خيارات إرسال فرق طوارئ طبية إلى المنطقة، مشيراً إلى أن توابع الزلزال الأول تعرقل جهود الإنقاذ.

وضرب زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوب تركيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، وشعر به سكان سوريا ولبنان والعراق ومصر واليونان وقبرص وأرمينيا، وقد خلف الآلاف من القتلى والجرحى في تركيا وسوريا، إضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني وحصار العشرات تحت الأنقاض، وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج. وقد أعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية. ويساهم الجيش التركي في نقل الفرق الطبية إلى المناطق المنكوبة.

وبحسب آخر حصيلة، فقد تسبب الزلزال المدمر في سقوط آلاف القتلى والجرحى، جراء الذي وُصف بـ”أكبر زلزال تشهده تركيا منذ قرن على الأقل”.