دار الإفتاء توضح فضل ليلة النصف من شعبان 1444 ومتى يستحب الدعاء

تقترب بنا الأيام لنحتفل بأجمل ليلة في شهر شعبان وهى ليلة النصف من شعبان هذه الليلة العظيمة التي تم فيها التحويل لقبلة المسلمين إلى بيت الله الحرام بدلا من أن كان اتجاه القبلة هو المسجد الأقصى، وتشهد تلك الليلة وما يميزها من فضل عدد من الاحتفالات الدينية التي تعمل في صدد إحياء الليلة والتي يجب للمسلم فيها الإكثار من تلاوة القران الكريم وصلاة النوافل.

ليلة النصف من شعبان

ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة والممتلئة بالفضائل والخيرات، وهناك أحاديث متعددة تفيد بفضلها والبركة التي تحل فيها، حيث يتم فيها غفران الذنوب من الله عز وجل، ويستجاب فيها الدعاء، وقد دعانا الرسول الكريم إلى ضرورة تحرى الليلة والقيام بالصلاة فيها والصوم والدعاء، وذلك من اجل الاستفادة من الفضل الذي تتمتع به الليلة المباركة، وحصد ثواب الدعاء الذي يعد من العبادات المستحبة في شعبان ورمضان والتي يجازى بها العبد بالحسنات، يتقبل من المسلمون الطاعات والأعمال بنصف شعبان، حيث تضاعف الحسنات ويقبل فيها الدعاء بإذن الله تعالى.

• “اللهم بارك لنا في شهر شعبان واجعله شهرًا مليئًا بالخيرات علينا وعلى سائر المسلمين يا كريم..”
  “
• ربي أغننا بفضلك عمن سواك ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك ولا أكثر يا رب العالمين..”
• “اللهم بارك لنا في شهر شعبان واجعل هذا الشهر شهرًا للمغفرة والرحمة علينا وعلى كافة أبناء المسلمين.
• “يا رب ها هي نسمات شهر شعبان قد هبّت على أرواحنا فأهله علينا بكلّ الخير والإيمان.وبلّغنا يا ربنا من بعده شهر رمضان”.
• “اللهم صل علي سيدنا محمد، وعلى آل محمد، يلذا الجلال والإكرام، يقاضي الحاجات، يا أرحم الراحمين.
• “ربي إني أتقرب إليك بذكرك واستشفع بك إلى نفسك واسألك بجودك أن تدنيني من قربك وأن توزعني شكرك وأن تلهمني ذكرك”.

ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان

حدث عظيم تم في هذه الليلة وهى الليلة التي تسبق يوم منتصف الشهر يوم الخامس عشر من شعبان، أي يوم الرابع عشر لشعبان وتأتينا هذا العام 1444 في يوم الاثنين الموافق للسادس من شهر مارس 2023، حيث كان المسلمون يتجهون في الصلاة إلى المسجد الأقصى ليكون القبلة التي يستقبلها المسلمون أثناء أداء فريضة الصلاة، وبتلك الليلة تم التحويل لمقصد القبلة لتصبح الكعبة المشرفة التي تقع في مكة المكرمة هي الوجهة الدائمة لاتجاه القبلة في الصلاة فقد ظل المسلمون يؤدون الصلاة باتجاه قبلة بيت المقدس حوالى ستة عشر شهرا بعد الهجرة النبوية.