أدعية شهر ذي الحجة 1444 وأفضل ما يقال في الليالي الأولى العشر

• اللهم دبر لي فإني لا أحسن التدبير ربي إني لما أنزلت إليّ من خير فقير.. اللهم بلغنا يوم عرفة ونحن من الفائزين برضوانك والعتق من نيرانك.
• اللهم اغنني بفضلك يا الله عمن سواك.. وخلصني من حسد الحاسدين وحقد الحاقدين ومكر الماكرين وبارك لي فيما رزقتني وفيما خولتني.
• اللهم إني أسالك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة والنجاة من النار.
• اللهم إني آمنت بمحمد صلى الله عليه وآله ولم أره فلا تحرمني في القيامة رؤيته وارزقني صحبته وتوفني على ملته واسقني من حوضه مشربا رويا سائغا هنيئا لا أظمأ بعده أبدا، إنك على كل شيء قدير.
• أَشْهَد أَنْ لا إِلهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ أَحَدًا صَمَدًا لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.

فضل الدعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة

فضل الدعاء خلال العشرة الأوائل من ذي الحجة 1444 يكمن في الفضل العظيم لتلك الأيام المباركة، حيث يستحب فيها أداء الأعمال الصالحة، ومن بين تلك الأعمال الصالحة يأتي الدعاء، الذي يعد من أنواع العبادات، وقد حثنا الله تعالى على الدعاء في آيات كثيرة من كتابه العزيز، ومن هذه الآيات ما جاء فيها: “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”.

وفي حديثه الشريف، أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يوجد أيام أعظم قيمةً لدى الله من هذه الأيام “أيام العشرة”، وعندما سألوه عن الجهاد في سبيل الله، أجاب قائلاً: “ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء”، وأما صيام يوم عرفة، فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: “صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده”، ويوضح هذا الحديث بشكل واضح أن صيام يوم عرفة يكفِر ذنوب سنتين.