تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل وشروط نجاح العملية وأهم الأسباب للقيام بها

الشروط اللازمة لنجاح عملية الحقن المجهري

جميع السيدات يكون حلمهن هو الإنجاب، ويسعن إلى ذلك بكل الطرق، والبعض منهم لا يستطيعوا الإنجاب حتى بعملية الحقن المجهري، في تلك الحالة يلجأ جميع النساء إلى تجميد البويضات، وذلك حتى يستطيعوا أن ينجبوا في سن متأخر، ولكن فيما يلي سوف نتعرف على الشروط اللازمة لنجاح عملية الحقن المجهري:

• يجب أن تتأخذوا القرار في وقت باكر، وليس بعد مجهود كبير وأدوية كبيرة، حيث أن سن المرأة عامل كبير للغاية في نجاح عملية الإنجاب، وكلما كان سن الزوجة صغير دل ذلك على نجاح العملية، لذلك يجب أن تقوموا بإجراء العملية في وقت باكر.
• العامل النفسي في تلك العملية كبير للغاية وهو من أهم العوامل الذي يزيد من نجاح العملية، ولذلك يجب أن الزوج يكون راعي لزوجته بشكل كبير ويطمئنها ويدعمها بشكل معنوي وجسدي، ولذلك يجب أن تكون المرأة هادئة ومتفائلة بشكل كبير، وأن تتركها لله عز وچل، وترضى بقضائة، وذلك سوف يبعدها تماما عن التوتر والزعل والحزن، وهم من المسببات الأولى لفشل عملية الحقن المجهري.
• يجب أن يتأكد الطبيب المختص أن رحم الزوجة سليم ولا يوجد به أي عيوب خلقية أو أمراض تؤدي إلى حدوث منظار على الرحم، ويجب أن يتم فحص الرحم بشكل جيد، حتى يتحقق نجاح العملية، وإذا لم يتم اكتشاف ذلك قبل العملية فإن ذلك سوف يؤدي إلى فشل العملية أو سقوط الجنين بعد نجاح عملية الحقن المجهري، ولذلك إذا تواجد مشكلة ما في الرحم، فيجب حلها وخضوع المرأة إلى العلاج اللازم حتى يتم البدء في خطوات والاستعداد لعملية الحقن المجهري.
• يجب أن تقومي بالبحث عن طبيب متخصص في إجراء تلك العمليات، ويجب أن يكون قد أجرى الكثير من العمليات من ذي قبل، حيث أن كلما كان الطبيب متخصص ترتفع نسبة نجاح عملية الحقن المجهري، عن إجراء العملية بواسطة طبيب مبتديء أو طبيب حديث التخرج.
• يجب أن يستخدم الطبيب أحدث الوسائل الطبية الحديثة لإجراء عملية الحقن المجهري، وذلك يزيد من نسبة نجاح العملية.
• يشترط عدم وضع البويضات المخصبة للتلقيح بداخل المرأة في الحضانات المستخدمة قبل ذلك، لأن ذلك يسبب ضرر كبير للجنين، وقد يسبب له إعاقة على قدرات نمو الجنين بشكل طبيعي عندما يولد.

أسباب القيام بعملية الحقن المجهري

يوجد الكثير من تجارب النساء مع ابر منع الحمل والتي قد تسبب تأخر شديد في عملية الحمل، وتوجد أسباب أخرى عديدة تسبب تأخر الحمل، وفي النهاية يتم اللجوء إلى عملية الحقن المجهري وذلك في حالة العجز عن الحصول على أطفال بالطرق الطبيعية، وذلك بسبب وجود مشكلة محددة عند المرأة أو زوجها، ولكن يمكن التغلب على كل تلك المشاكل عن طريق عملية الحقن المجهري والتي تنجح مع أغلب السيدات، وذلك يتم عن طريق تلقيح حيوان منوي صالح من الزوج لبويضة من المرأة صالحة، ويتم التخصيب بطريقة صناعية، فيما يلي سوف نتعرف على أسباب القيام بعملية الحقن المجهري:

• تعرض المرأة لقصور أو حدوث مشكلة لها في جهازها التناسلي.
• في أغلب الأحيان يحدث عدم تقبل بويضات الزوجة لحيوان منوي من زوجها عن طريق التلقيح الطبيعي.
• قد يكون السبب في ضعف الحيوانات المنوية للزوج، أو ضعف في البويضات لدى المرأة.
• قد يتواجد عيب خلقي في خصية الرجل وذلك يؤدي إلى حدوث ضعف في الحيوانات المنوية.
• إذا كانت إحدى قنوات فالوب للمرأة مسدودة، أو قناتي فالوب منغلقة بشكل كلي.

هل تسبب عملية الحقن المجهري ألمًا

عملية الحقن المجهري لا تسبب ألن للمرأة على الإطلاق أثناء إجرائها، وذلك لأن العملية تتم تحت تأثير عملية التخدير الكلي أو التخدير النصفي، وبالتالي لا تشعر المرأة إطلاقا بأي الآلام، وذلك يرجع إلى الحالة الصحية للمرأة والقدرة على التحمل، ولكن بعد إجراء عملية الحقن المجهري يقوم الطبيب المختص بإعطاء الزوجة بعض الأدوية العلاجية التي تحفز عملية الإباضة وتقوي صحة المرأة، وتلك الأدوية تشعر المرأة بعدم راحة شديدة، ولكن تلك الآلام وعدم الراحة لا تستمر فترة طويلة، بل إنها تزول بمجرد التوقف عن الأدوية.

الأعراض المصاحبة بعد العملية

تظهر الأعراض بعد مرور مدة زمنية قدرها خمسة أيام من عملية الحقن المجهري، وبعد ذلك تشعر المرأة بعلامات الحمل الأكيدة  في حالة نجاح العملية، وفيما يلي سوف نتعرف على تلك الأعراض:

• تشعر المرأة بوخر في منقطة البطن السفلية.
• شعور المرأة بألم في الثديين.
• تظهر أعراض الحمل الطبيعية مثل حدوث قيء ودوخة وغثيان.
• تشعر المرأة بالالام في مناطق متعددة من الجسم، والشعور بالخمول والارهاق، وعلى الأخص في منطقة البطن.

نسبة نجاح عملية الحقن المجهري للمرة الأولى

نسبة نجاح عملية الحقن المجهري في المرة الأولى يعتمد بشكل كبير على عمر الزوجة، إذا كان عمر الزوجة صغير تصبح نسبة نجاح العملية أكبر، والسيدات اللاوتي يكون عمرهن أكبر من خمسة وعشرين عام وحتى عمر ثلاثة وثلاثين عام، يحققن نسبة نجاح كبيرة للغاية في عمليات الحقن المجهري وقد تتعدى ال 60٪، ولكن النساء اللاوتي يكون عمرهن أربعين عام وحتى خمسة وأربعين عام يحققن نسبة نجاح ليست بكبيرة لعمليات الحقن المجهري قد تكون 35٪، ولكن في العموم قد تكون نسبة نجاح عمليات الحقن المجهري حوالي 50% وذلك بالنسبة لكل النساء، ولذلك يكون نسبة نجاح عملية الحقن المجهري مساوية لعدم نجاحها، ولا توجد حسابات محددة لكي يتم نجاح العملية، فمن الممكن أن تنجح العملية لمرأة لديها أربعين عام، ولا تنجح لمرأة لديها عشرين عام، فكل امرأة لها طبيعة جسم خاصة بها، ومشاكل جسدية قد تمنعها عن الإنجاب.